آخر تحديث :الخميس-25 أبريل 2024-09:38ص

سقطرى اسطنبول الصغرى للتخلص من النفايات النووية 

الأحد - 25 يوليه 2021 - الساعة 12:00 ص

محمد حسين المنصوري
بقلم: محمد حسين المنصوري
- ارشيف الكاتب


تجارب الاداء في اسطنبول تكاد تفقد قيمتها بالنسبة للدول النووية حيث انه من المعروف ان اسطنبول هي مقلب نفايات العالم  النووي

حيث تتعاقد.الدول النووية مع السلطة الاسطنبولية على دفن مخلفاتها النووية في اسطنبول ولكن بما ان  تلك البلاد لم تعد  تكفي  للتخلص من  المخلفات النووية ونتيجة للانتقادات والاحتجاجات  التي تواجهها البلاد اصلح من الوجوب البحث عن دول اخرى تقبل ان تحعل جزء من اراضيها كمقلب للمخلفات النووية  وكان لابد من البحث  عن منافس جديد لإسطنبول .

فكانت  دولة  الامارات هي المنافس القوي  للتعاقد مع الدول النووية للتخلص من نفاياتها  النووية  وهو مايحصل على وجه الحقيقة  في جزيرة  سقطرى فقد تعاقدت السلطات الاماراتية على استقبال النفايات التووية  وكأن البلاد بلادها.

فبعد ان استطاعت دولة الامارات الحصول على السلطة  المطلقة في جزيرة سقطرى  فقد استخدمتها لأغراض كثيرة غير مشروعة وتهدد مستقبل الحزيرة  ومن ضمنها استخدام الحزيرة  للتخلص من النفايات مقابل النووية  مبالغ خيالية .

والجدير,بالذكر ان الاضرار البيئية التي تنتج عن تلك المخلفات كبيرة جدا  حيث تتلوث التربة والهواء والنبات  والمياه الجوفية وتتأثر المنطقة وسكانها نتيجة الانبعاثات الغازية الناتجة عن تسرب تلك المواد المشعة الى سطح الارض فتلوث  الماء  والهواء  والتربة.

سقطرى وبحكم انها  اصبحت  خارج نطاق أي .سلطة تدافع عنها وتحميها من شرور الدول الطامعة لاستخدامها الغير مشروع  فكانت الامارات على رأس تلك الدول التي  وصلت بها الاستهتار باليمنيين الى  ان تحول جزيرة سقطرى الى مقلب للنفايات النووية  التي تحمل مواد مشعة ومواد كيماوية تشكل اكبر خطر على الفرد والمجتمع وتهدد البيئة والصحة.

فسقطرى في حال عدم وجود دولة تدافع عنها فأنها تحتاج الى وقفة مجتمعية لحمايتها من  الاستخفامات الغبر مشروعة من قبل البعض .