يافع فوق الشبهات .. وفي كل قبيلة هبيلة !!

اذا هناك شخص سيء من ابين ليس ابين كلها سيئة ، واذا كان من يافع ليس يافع كلها او من الضالع أو
من ردفان او من أي منطقة ليس المنطقة كلها كذلك
وردود الافعال تكون احيانا اسوأ من الافعال نفسها. وخصوصا عندما تتهم المنطقة أو القبيلة كلها بافعال شخص مما يثير كثير من اللغط والفرق بين المناطق ويعرقل جهود الخيرين والشرفاء في أي منطقة للوقوف ضد الافعال والتصرفات الشخصية والتي لا تقبلها
اعراف المنطقة وقبائلها .

فالشخص السيء في تصرفاته وافعاله تسيء لشخصه هو بالدرجة الاولى وليس لمنطقته الجغرافية ولا لقبيلته . بل ولا حتى لا فراد اسرته بل لشخصه هو ومردودها عليه .

 وقد قال اجدادنا في امثالهم واعرافهم  ان في كل قبيلة هبيلة وهو مايعني أن الهبل والتصرفات الرعناء في الشخص نفسه وليس في القبيلة . والقبيلة والمنطقة بريئة من افعاله السيئة وتصرفاته الرعناء
ولا ينبغي ولا يجب أن نحمل المنطقة أو القبيلة تصرفات شخص اذا بحثت عن تاريخه الشخصي إن لا تاريخ له يذكر وغير معروف باي مواقف نبيلة له حتى عند اقرب المقربين له . ولكن تصرفاته ناتجة من عقدة النقص في شخصة ، ولكي يرضي الجهة
التي اعطته فوق مستواه ويعتقد انها غطت على  عقدة النقص في الوقت الذي زاد تصرفه على شخصه 
نقصا على نقص .

وفي الاخير سيلعنه اهله وقبيلته والتاريخ والناس اجمعين الى يوم الدين بسبب تصرفاته وافعاله التي
استنكرها اهله قبل قبيلته وقبيلته قبل منطقته ..

وانا على ثقه أن الرجال الشرفاء في اي منطقة لن يقبلوا اي تصرفات تسيء لقيمهم واخلاقهم واعرافهم
وتاريخهم ..
فقد صدق الاجداد في امثالهم واعرافهم ان :
في ( كل قبيلة هبيله  )

           
   أحمد عبدالله امزربه