من لايجنح للسلام ولايمد يده لأهل الخير من قبيلتي الصميتة والعطويين فهو لاينتمي للقبيلتين غير أنه دخيل ولايهمه غير زرع الشقاق والفتن بينهما
بينما الكل يدرك أن اختلاف القبيلتين لم يكن نتيجة أحقاد أو ذغينة أو متوارثة عن قضايا مسبقة بل ماحصل بينهما ثانوي يستطيع أن يتداركه من يسعى إلى الخير
ولكون القضية مفتعلة وغير متوارثة يفترض على أبناء القبيلتين أن يتناسوا الألم ويضمدوا الجراح وبرباط الجاش والاغتلاب لبعضنا البعض من شيم الرجال ومساعدة رجال الخير بالالتزام بما يروه أهل الخير بين القبيلتين وكفى شتات وضحايا المرحلة تحتاج إلى التكاتف والتلاحم وتناسي المآسي مهما كانت ذروتها فلا نجني من وراءها غير المآسي والأيتام وترمل النساء وتجاوز حق الجوار وارتكاب جرائم القتل المحرمة ..
ومن هذا المنطلق يتوجب علينا جميعا أن نشد بآيدي رجال الخير وعلى رأسهم محافظ المحافظة اللواء أحمد عبدالله تركي والقيادة العسكرية بمختلف مسمايتهم التي أبت إلا أن تشارك في إطفاء نار الفتنة بين القبيلتين المتجاورتين التي تربطهما أواصر الأخوة والانساب والمؤهل وبالله التوفيق
جلال السويسي
