ما يزال الشيخ عيسى بن ياقوت شيخ مشائخ سقطرئ رجل الوطنية والانسانية ويقود معركة التحرر والسيادة ولوفاء. لوطنه ولأبناء سقطرى ويحظى بشعبية كبيرة في اوساط المجتمع اسقطري وخارجه فاصبح بنسبة لهم نجم يهتدي به ابناء سقطرى.
في حلك الظلام الذي يخيم على الجزيرة بعد التدخلات الخارجية فيها فمازال يحمل هم وطنه المسلوب ونور فجر سماء سقطرى المغتصب من قبل التدخل الخارجي وادواته المأجورة ،ولهذا ظل ومازال نموذج لكل من يمتلك السيادة والوطنية والوفاء والانسانية لشعبه خاصة من ابناء سقطرى لذاك لا تتعجب وانت تسمع او تقراء اي خبر يتم تداوله على اوسع نطاق في الصحف ولمواقع الالكترونية ووسائل التواصل عن اي عمل قام به او يقوم فيه فما يتم تداوله في الاعلام ما هو الا مجرد قطرة في بحر هذا النجم الهادي حتى ان الأيادي الخارجية الطامعة ولعابثة تقف عاجزة امام هذا الرجل الذي لا يشترا ابداً ويعد الشيخ بن ياقوت من اكبر العقبات التي يواجهها العابثين ومنتهكي السيادة في الجزيرة ويقود معركته ضدهم بكل قوة واستبسال ورغم كل الإغراءات المبذولة من الايادي الطامعة لأبناء سقطرى لمقاطعته الا انه ما يزال يحظى باصطفاف شعبي كبير داخل الجزيرة ويقود تحركات شعبية واسعة ترفض التواجد الخارجي وانتهاك السيادة الوطنية وتقلل من شأن الحكومة الشرعية التي لها الحق وحدها في بسط نفوذها على كافة التراب اليمني مثل بن ياقوت وغيره من الرجال الصادقين بذأت فعلا وبكل يقين في قناعة ان الوطن بخير ولا خوف عليه مهما اشتدت الامور وضعفت المواقف وعلا شأن العابثين والطامعين بفضل الله والرجال الوطنيين المخلصين لا خوف على هذا الوطن فهناك يوجد الكثير منهم وما الشيخ عيسى، بن ياقوت الا رمز وعنوان برز نجمه في سماء سقطرى وثائر وطنيا ومثلا اعلا لكل الاحرار في عموم البلاد شرقا وغربا وجنوبا وشمالا
