فجر الأمل آتي لا محاله

تشهد الساحة اليمنية والدولية والاقليمية هذه اليومين تغيرات وهناك رسائل واضحة دولية واقليمية بان لابد من طريق واضح يسير عليه اليمنيين .. واتفاقية الرياض هي المخرج الوحيد لحل  الازمة والفرقة بين الشرعية والانتقالي ...

لقد صبر الشعب بما فيه الكفاية  ووصل الشعب حافة الهاوية الى طريق مسدود والكل يعي ويفهم  ماوصل باليمني من معاناة  ...وكان يامل أن يرى المواطن الجنوبي والشمالي  افق ونور من القيادات الموجوده في عدن وغيرها ولكن فاقد الشيء لا يعطيه وكذا القيادة في الشرعية اصبحت بين الحرب على الحوثي في مأرب وبين خوفها من نزع شرعيتها من قبل والانتقالي . ..

والان ماذنب المواطن الذي اصبح تائه بين احلام الانتقالي  وصبر الشرعية الطويل ... 

الاشقاء في المملكة العربية السعودية ضاق بهم الوضع واصبحت الاصابع تشير إليهم انهم هم المعنيين بحل لغز الانتقالي وحكاية الشرعية  والكرة في ملعبهم  اذ  أن الرئيس عندهم والامور تحت سيطرتهم  وأرى توجهات طيبة من الاشقاء السعوديين بان قاعدة أن يضل اليمنيين لا احياء ولا اموات لم تاتي لهم إلا بسحب البساط من تحت اقدامهم وان عليها دعم قوة الرئيس وتاهيل جيش يقوم بالدولة القادمة وترتكي عليه اذ  اشتدت الرياح عليها ..

هناك حل واحد لا ثاني له  
أن تقوم دولة اليمن الاتحاديه وتسقط كل القوى التي تخدم اجندة خارجية لاتزرع الا الفرقة والفقر وتصنع حروب في المنطقة وانهت  معاني الحياة ...

اليمن الاتحادية ستحل مشكلة الانفصال ومشكلة الوحدة وهي الحل الوسط والمهم من سيشتغل ويبني ويعيد وطن .

كثر الكلام لايفيد  ورضاء الناس غايه لاتدرك وصعب ترضي كل شخص والجهل قد تلبس بثله كبيرة صعب تفهم لكن يجب أن تسير السفينة وبعدها سيعلم الجميع ان عليهم الركوب في السفينة من اجل الوصول لشاطئ الامان ..

ونحن اليوم بحاجة لعودة دوله بحاجة لعودة الحياة بحاجة لعودة نظام وقانون بحاجة للاخوه واللحمة وتوديع المصالح الضيقة والشخصية..

الكذب والتسويف وخلط الاوراق والضحك على عقول العامة شبعنا منه 
هناك قاده بنوا شعوبهم في سنة سنتين اما ثمان يتعب حالي ....كما مايقول الشاعر ...
يجب حط النقاط على الحروف وعودة الرئيس والحكومة وبسط هيبة الدوله باي ثمن وتحقيق الأمن والامان والاستقرار وتنفيذ مشروع الدولة الاتحادية التي هي حلم ومخرج لكل اليمنيين وياريت نتعلم ونستفيد مما مضى ونعلم الى اين نسير فقد طال السفر ولكنا مافقدنا الامل ...

بقلم / خضر شاعن ابو بشير