آخر تحديث :الجمعة-19 أبريل 2024-04:38ص

الحامد مفتاح الأبواب المغلقة

السبت - 10 يوليه 2021 - الساعة 03:19 م

نبيل ماطر
بقلم: نبيل ماطر
- ارشيف الكاتب


بعيد عن تزييف الحقائق والتنميق والمجاملات في زمن النكران والجحود لمن يقدمون خدمات جليلة للمجتمع ،فلن يختلف معي إثنان على شخصية الأستاذ والمربي الفاضل والحبيب مهدي الحامد الشخصية الإجتماعية المرتزنة الرصينة الشخصية المحبوبة من الجميع المتفاني في عمله الدووب مع الاخرين ماجعلني اخوض في شخصية هذا الرجل تواجده الدائم في الصباح الباكر بديوان السلطة المحلية متواجد على مكتبه في ظل تقاعص مدراء العموم الذي قلما نجدهم متواجدين في مكاتبهم منذ الصباح الباكر فهو يستقبل الجميع في مكتبه وفي منزله دون إستثناء بصدر رحب ووجه بشوش بالرغم من الصعاب والمشاكل الكبيرة التي تواجهه في المحافظة والصورة الاخرى يوم الخميس قبل المنصرم وهو يدور ويتفقد المرافق يوم الخميس الذي رفع موظفو الدولة شعار (الخميس حضر وحيص) يقوم بعمله مرضاه لله تعالى 

التفاهم وتبادل المهام والادوار والتناقم بين الأمين العام للمجلس المحلي الاستاذ مهدي الحامد وسيادة اللواء الركن ابو بكر حسين سالم محافظ المحافظة شكلو حلقة عمل متكاملة في ظل وضع قائم على كف عفريت ولكنهم وبجهودهم وتعاضدهم ارسو حالة من الإستقرار في المحافظة .

ينتمي الحامد لحزب سياسي كبير احتوى الجميع اسمه الوطن حقيقة اسمعها من الكثيرين عن تواضع هذا الرجل فهو يقوم بحلحلة العديد من القضايا والمشاكل الإجتماعية فما من مشكلة تحصل على مستوى المحافظة او المديريات او حتى على المستوئ الشخصي ويتم اللجوء فيها للحامد تجده ذلك البلسم والعلاج الشافي لجميع المشاكل فيجب الحفظ على هذا الرجل فهو جوهرة ثمينه وهبنا اياها الله عز وجل فهو المفتاح لجميع للابواب المغلقة..