ما كنت أرغب الكتابة عن يافع في هذا الظرف لأن البعض من أبناء قبائل يافع الكبيرة المتناثرة لايفهمني ولايستوعب واقول البعض وأقصد المتشددين والمتطرفين الذين لايجيدون لغة العقل والمنطق غير مفاجآتك بتهمة الخيانة والارتزاق والدفع المسبق.
للاسف هذه العقلية المريضة يتحدث بها حتى الدكاترة والبريفسورات منهم كانو في الأمن والمخابرات عموما رسالتي الى يافع الابية اختصارها بتوحيد كلمتهم وأنفسهم هذه المرة والقبول ببعضهم البعض ونحن منهم واليهم لاشهار كيان اجتماعي يجمع كل يافع بقيادة ومرجعية واحدة تلبية لدعوة السلطان فضل محمد عيدروس العفيفي هذا الرجل العاقل النظيف القادم من بيت السلطنة التاريخية العريقة..وهناك السلطان بن هرهره والشيخ عبدالرب النقيب وحاليا الشيخ الأكاديمي الدكتور محمود علي عاطف شيخ مكتب كلد وكل مشائخ المكاتب العاشره.
هؤلاء ندعوهم إلى استكمال إجراءات اشهار مكون يافع ولاخلاف على تسميته اهم شي يوافق هؤلاء الرموز ومعهم العقلاء والقادة والشخصيات الاجتماعية والسياسية على مبادرة الشيخ العفيفي وقد جاتني أخبار طيبه..أن هناك توافق وإن اختلفت وجهات النظر على بعض الجزئيات الأهم أن النوايا صادقة هذا الكيان اليافعي هو اجتماعي قبلي صرف وصافي لا شأن له بالسياسة والمكايدات وهو جزاء من النسيج الاجتماعي الجنوبي ومن يحاول أن يسيسه يذهب له بعيدا ويترك شأن يافع التي عقدت العزم على توحيد نفسها وتمد يدها بردا وسلاما إلى سائر محافظات الجنوب الست من المهرة إلى باب المندب
أن بقاء يافع بدون مكون او مجلس اهلي قبلي هو الضياع لاستحقاقاتها المشروعة وتهميش لدورها وتضحياتها ولكوادرها وقوتها الاقتصادية والبشرية وهي القبيلة الكبرى على مستوى اليمن شماله وجنوبه لكن مايعيب هذه المكانة تمزقها وتبعيتها أجزم أن هذا المشروع أن نجح ستستعيد يافع تاريخها العظيم ومجدها الخالد.
واقول بثقة لو توحدت يافع سيصل رموزها إلى رئاسة الجمهورية ورئاسة الحكومة والى الوزارات السيادية كم سنوات مضت دون صعود وزير يافعي إلى وزارة سيادية اخر وزير سالم صالح بعد تصفية مطيع وهذا قبل زها أربعين عاماً.
وطوال كل السنوات لم نجد يافعي مسؤول له فرار ونفوذ من ينكر ذلك لست بحاجة لتذكير العقلاء والسياسيين الحقيقيين يعرفون من اليوم لن تبقى يافع مطية وحقل تجارب لتضحية والموت المجاني ويأتي سرق الانتصارات ليجلسو على كراسي الشرفاء ويأتي اهل يافع يتوسلون ويبذخون بالمال لإخراج باسط على أرضية لاتقولون نحن لا نريد مناصب ولا رتب نحن نبحث عن وطن هذه هي قمة الضعف والهروب من الحق المشروع أكثر من نصف قرن على الاستقلال الوطني ويافع تغرد خارج السرب على الغوغاء والمهرجين والمراهقين المتشددين أن يوقفون الكلام الفاضي في الفيسبوك ومنصات التواصل الاجتماعي ويتركون الفرصة لكبارهم يمضون إلى الهدف الكبير تأسيس الكيان الاجتماعي اليافعي لكي تستعيد يافع اعتبارها وحقها المسلوب.
كفى تطبيل ونفاق وتخوين لبعضنا يافع خيارها السلام والوئام والتعايش والشراكة مع الجميع وانصح الأكاديميين من يافع أن لايقفون حجر عثرة لعرقلة هذا المشروع ارضا لزيد أو عمر أو أن كيان يافع يعيق استعادة دولة الجنوب ما دخل مجلس أعيان اهلي قبلي بذلك أن لم يكن داعم لقضية الجنوب لن يؤثر عليها أبدأ إلى هنأ وللحديث بقية.
