لسنا من مؤيدي مصادرة الحقوق السياسية والمدنية للناس . ونرفض بشدة قمع الحريات وحق الناس في التعبير عن اراؤهم ومطالبهم ( طالما وقد حافظوا على حدود حقهم ولم يتجاوزوها والتزموا بالمحافظة على حق الاخرين ) أياً كان مصدر وصفة سلطة عمليات القمع هذه والمصادرة .. وماللمواطن حق ممارسته من فعل مدني ونشاط في شبوة أو حضرموت أو ابين . ينبغي أن يكون الحق أيضا مع ابناء لحج والضالع وعدن وغيرها .. أن الحقوق السياسية والمدنية كل لا يتجزاء ولايمكن تفصيله بمقاسات على مزاج أي سلطة .. وينبغي أن يفهم الأمر من كافة أنواع السلطات أن قمع الحريات أو مصادرتها ومنعها بأي وسيلة لايحل المشكلة قدرما يؤججها في نفوس المعارضين المطالبين والممارسين لهذه الانشطة .. وبالتالي أن أفضل وأسلم طريقة في التعامل مع تلك الانشطة المعبرة عن الحقوق السياسية والمدنية والمطالب هي في السماح لاصحابها باقامتها ليتسنى للسلطات أيا كان نوعها الوقوف عليها ومعرفة مطالب الناس وتوجهاتهم للعمل على تجاوزها بخلق تقارب وقواسم مشتركة بما يخدم الصالح العام . بدلا من القيام بتاجيج اصحابها وزيادة الشحناء والتنافر الذي يقود إلى مالاتحمد عقباه ولايخلق استقرارا ولا تنمية ولا امن ..
