آخر تحديث :الثلاثاء-28 مايو 2024-12:59ص

أبين الأرض التي تنبت الزرع والرجال

الإثنين - 05 يوليه 2021 - الساعة 04:27 م

علي عبدالله أمعود
بقلم: علي عبدالله أمعود
- ارشيف الكاتب


لا يظن من وضعتهم الأقدار في مقدمة الصفوف أنهم سوف يستطيعوا الوصول إلى محراب التاريخ الأبيني، فمحافظة أبين لها باع طويل منذ فجر التاريخ وباب التاريخ سيظل مقفل في وجوه تتشابه في ترديد ما يقوله لها أسيادها، أبين ليست بضاعة تباع ولا وجوه خلقت أتباع، أبين مازالت عبق التاريخ الجنوبي.


لاينافسها في الأرض بقاع ولا يقارع بطولة رجالها سباع.
أبين التي خدش حيائها أمعات تجرّهم بطونهم حتى سمعنا أصواتها ، أبين لايستطيع ان ينكر جميل أرضها وناسها شجاع.

فهل تميل من أمامها تلك الاتباع  التي لا تسمع لها وتعود إلى أبين تلك البطولة التي لاتصطاد في الماء العكر.

حينما سيعود لأبين التاج التي تلبسه ويعود للأرض العشب الذي ينبت من رماد رجالها عندها سنحتفل بعودة أبين الأرض والإنسان.