آخر تحديث :السبت-04 مايو 2024-09:09ص

قرارات رئيس المحكمة العليا للجمهورية نصرة للحق والعدل والقانون

السبت - 03 يوليه 2021 - الساعة 02:35 ص

الحاج علي محسن ناجي
بقلم: الحاج علي محسن ناجي
- ارشيف الكاتب


 

نرحب بقرارات رئيس المحكمه العليا للجمهوريةونشد على شجاعته ورقم تأخره الا انه خير، من ان لاياتي.

 

القرارات واضحه وكلها، تصب في خدمة الحق والعدل والقانون وانتصارا لها وكم نصحنا اخوتنا رئيسه المكتب التنفيذي واعضائه بان لايتهوروا وان لايندفعوا اكثر ولا يركبهم الطيش والشطط والعمى والعناد ولكن دون فائدة تمادوا اكثر وجعلوا من انفسهم بديلا للسلطة القضائية وخلطوا، بين العمل النقابي المهني والعمل السياسي فاستغشوا ثيابهم ووضعوا، اصابعهم في اذانهم حتئ لايستمعوا لصرخة سجين ولاسستغاثه ملهوف يطلب العدل والحق فعموا، وصموا فكان في اذانهم وقرو وفي عيونهم العماء وفي عقولهم الصدى.

تمادوا اكثر دون حساب لنتائج ووقائع ماذهبوا اليه دون تفكير فكانوا كالجبل الذي تمخض فولد فارا كان لابد بعد السكوت خمسة اشهر ان يصلح رئيس المكتب التنفيذي واعضائه الغير الشرعيين والذين انتهت فترة صلاحية بقائهم عام2018م الا انهم تمادوا اكثر حينما استعانوا ببعض العساكر وهي ظاهرة غريبة علي مجتمعنا لم يعرفها العالم كله قط.

بل ووصل بهم الحال للتصريح بالاستيلاء علي السلطه القضائية وادارتها، وكأن السلطة القضائية إدارة من الادارات اياها التي يمكن بكل بساطة الاستيلاء عليها باساليب اخرئ ولو، موقتا.

ونسيوا ان القضاء سلطة لاسلطان، عليها الا القانون وان التدخل في اي شان من شئؤونها يعتبر جريمه يعاقب عليها القانون لاتسقط بالتقادم.

لم يذهب نضالنا ووعظنا وارشادنا وتوجيهاتنا ونصحنا سدى بل، لقي اصوات تقف مع ماقمنا به من جهد وزملاء واخوة اخرين وتم تاييد ماطرحنا وماقلناه عبر منشوراتنا التي تكاد تكون يوميه والتي كانت تدين وتستنكر ماقام به رئيسة واعضاء المكتب التنفيذي لنادي القضاه المنتهية ولايته وشرعيته منذ اربع سنين وظل، متشبث ومتمسك واعضائه للسيطره على قيادة النادي رغم نهاية شرعيتهم وولايتهم وفي نهاية الامر ختموها بفضيحة كبيرة مدويه علئ حساب مصالح المواطنين وقضاياهم. فهل بعد ذلك يلزم السكوت والرضوخ لما الت اليه السلطه القضائيه، بهدف تدميرها واجتثاثها من الوجود لتسود شريعه الغاب والقوه والبلطجه والفوضى.

مرة اخرى نحيي ونشيد ونرحب بقرارات رئيس المحكمه العليا للجمهورية التي جاءت لتعيد للسلطه القضائيه شرفها وكرامتها المهانه والمداس علي قدسيتها من قبل حفنه من الاطفال النزقين الذين يجهلون القانون ودور السلطه القضائيه والمحسوببين على القضاء هكذا والذين تمادوا، اكثر وتجاوزوا كل الخطوط الحمر وهذا سيكون مصير كل من يريد العبث والاساءه والاضرار والتشويه لسمعه القضا والاضرار بمصالح المواطنين وكل المجتمع.