آخر تحديث :الجمعة-19 أبريل 2024-04:38ص

نكبة البرامكة

الإثنين - 28 يونيو 2021 - الساعة 06:09 م

علي النقي
بقلم: علي النقي
- ارشيف الكاتب


ما يميز الجماعات العرقية القائمة على عنصر الدم إنها لا تقبل القسمة على اثنين .!

(وما  وقع للبرامكة على يد الخليفة العباسي هارون الرشيد من قتل وتشريد، ومصادرة أموال، وقد كانوا وزراء الدولة وأصحاب الأمر والسلطان، إ...

وكانت حلقة في سلسلة نكبات طالت وزراء الدولة العباسية منذ قتل أبي مسلم الخراساني بتدبير الخليفة أبو جعفر المنصور، وقتل معظم المقربين من الخلفاء .)

وبالنظر للتحالفات القائمة اليوم جنوبا وفي إطار المجلس الانتقالي سنلحظ جيدا مؤشرات وبوادر نكبة قادمة ،

وهنا ادعو العناية الإلهية للتدخل لوقف النكبات فاليمن عموما وجنوبنا الحبيب لم يعد يحتمل نكبات وليس في مقدور احد التكهن بنهايات تلك النكبات والتي ستطال كل ما على هذه الارض

والدعوة الثانية موجهة لصناع قرار النكبات الرباعية رفقا بهذا الشطر الذي عبتم به منذ 67 وما تزالون .بإمكانكم الحفاظ على مصالحكم دون اللجوء إلى استخدام ورقة تفكيك النسيج الاجتماعي جنوبا .

كما انه ايضا بإمكانكم ضمانة مصالحكم من خلال شراكة كل العرقيات الجنوبية دون ان تجعلوها تتصادم فيما بينها البين  وان تجمعوهم جميعا من المهرة ووصولا الى باب المندب دون نكبات .!

والدعوة الثالثة للعرقيات الاقصائية الجنوبية تذكروا جيدا ان الجنوب لن تحكمه مديرية او محافظة بعينها جربتم ذلك في الماضي والكل فشل  ..

والدعوة الثالثة عابرة للعرقيات :ادعوكم لحوار وطني جنوبي جنوبي لا يستثني احدا .فالجنوب للجميع

وإلا فأن القادم هي النكبة ،والمنتصر مهزوم سلفا ..