كان الشيء الوحيد الذي يشعرني بالسعادة هو لحظة هطول الامطار وقد تحدثت عن هذا ا سابقا ، الان اصبح الشيء شيئين هطول الامطار ومؤلفات الاديب ناصر الوليدي ،
قبل اشهر قليلة اهداني الأديب والكاتب ناصر الوليدي نسخة من كتابة كريستيانا الفاتنة عشت مع صفحات الكتاب لحظات سعيدة ومتناقضة ساعات اضحك من كل قلبي وساعات أحزن ، أسلوبه رائع وجميل ويجعلك تعيش القصة بكل تفاصيلها اذا كانت الحكاية محزنة سيجعلك ابا زين تخزن رغم انفك وان كانت الحكاية مضحكة سيجعلك تضحك بهستيريا اسلوب رائع لا يجيده إلا كبار الأدباء وأظن ناصر الوليدي يستحق ان تطلق عليه صفة اديب بكل جدارة ،
الان حاليا أقرأ كتابة الجديد بين الأنهار الخمسة ، توصلت في القراءة تقريبا الى المنتصف ، نقلني بأسلوب شيق الى باكستان وجعلني اعيش كل اللحظات التي عاشها في هذا البلد المسلم ، وللمعلومية الأديب ناصر الوليدي في اعتقادي لم يدون رحلته بشكل يومي ولكن بعد عودته إلى ارض الوطن استرجع كل الذكريات التي مر بها خلال الرحلة واخرجها لنا وللقارئ العربي في تحفة فنية وثقافية جميلة اطلق على هذه التحفة مسمى بين الانهار الخمسة ...
كم انا فخور بأن الأديب ناصر الوليدي اتى على ذكري في هذا الكتاب عندما التقيته في مدينة الغيضة وهو قادم من باكستان عبر سلطنة عمان ،
مهما نطقت الألسن ومهما خطت الأيدي بوصفها، ومهما جسدت الروح معانيها تظل مقصرة أمام ابداعاتك، أسعدك المولى ، سأنتظر جديدك القادم على احر من الجمر ...
دمت بخير
