إلى كل قياداتنا البواسل حان دوركم لقول كلمتكم وحان الدور لكسر حاجز الصمت والتعامس فالبلاد اليوم بحاجتكم ولوقوفكم فأنتم الذي سيقرر المصير .
فاليوم المسؤولية تقع على عاتق الجميع وتحديداً وأولها تتحمل المسؤولية الكاملة الأطراف وكل القيادات التي بأستطاعتها إيقاف نزيف الدم وإعادة الخدمات للمواطنين وإعادة هيبة الدولة فالبلاد تسير على جسر الضياع إذا لم يستيقظ كل قياداتها واطرافها من نومهم العميق ..
فحين وكلما أتت مشاورات جديدة أعلنت عليها الأمم المتحدة ودول التحالف العربي التي هي المسيطر الوحيد على الوضع بالبلاد وحيث بأستطاعتها بشخطة قلم تعيد للبلاد أستقرارها وحلتها الجديدة وبكلمة واحده بقدرتها تقنع جميع الاطراف وتسحب كل القوات من جميع الجبهات وبكلمتها تستطيع إيقاف إطلاق النار لكن للاسف لم يحصل هذا الشيء و على مرور سبع سنين من الحرب ونحن ننتظر هذا التدخل منها لإنهاء الأزمات وإيقاف نزيف الدم الذي يسيل بكل وقت وحين بجميع المناطق بالشمال والجنوب والجبهات يستاقط فيها الأبرياء التي قدموا حياتهم رخيصة في سبيل تحرير البلاد لعل وعسى يروا أفق التحرير والآمان سيليح بالغريب العاجل لكن لم يحصل هذا الأمر وأصبح تدخل الأمم المتحدة ودول التحالف التي أصبحت الشريكان الأساسي في إطالة واتساع رقعة الحرب وايطالها لهذه الفترة من السنين وبسبب. تدخلها الهمجي والعنجهي ولم تستطيع تلافي الأمور وإيقاف نزيف دم اليمنيين .
وبإعلانها للمشاورات وأخرها إتفاق الرياض الذي لم يتنفذ بند من بنودة في ظل مايسمى بتعند بعض الأطراف وبالضغط المستمر من قبل دول التحالف وغيرها لأنها لم توجد هناك نية ومصداقية من قبلها وأصبح كل طرف بالبلاد يتحرك على هوى تلك الدول التي قسمت وشظت البلاد لأقسام واطراف واحزاب وكل طرف يتعذر بالطرف الأخر عن تعرقل تقدم المشاورات وتنفيذها على الواقع، فالإطراف بالبلاد حقيقة نقولها فقد أصبحت أقلام بيد محرك وليس بأيديها أي شيء تعملة وهذا الشيء يبان بكل وضوح مع تقدم ومرور الوقت . فعندما تأتي ويتم على إعلان مشاورات وجولات جديدة واتفاقات وسحب الأطراف لمسقط وللمملكة العربية السعودية ودولة الإمارات وغيرها من الدول الأخرى لبحث واقناع الأطراف على طاولة الحوار وكلما أنتظر المواطن والشارع اليمني لخروج واعلان الاتفاقات التي تجري أمام مسمع ومرى لعلها تصب بمصلحة الوطن والمواطن وحين لاح أمل التفاؤلات لعل وعسى تتفق الأطراف وتوحد كلمتها وحين ننظر جميعاً ونسمع على اتفاقها على طاولة الحوار وعودتها لأرض الوطن لتنفيد الاتفاقات لم تحصل على أرض الواقع يوماً سوى اطالت الوقت وضياع تلك المشاورات الزائفة التي أصبحت حبر على ورق ..
نقولها بأن البلاد تسير للهاوية والوضع كل يوم في مشهد جديد
رسالة لكل الأطراف الحل الوحيد بين أيديكم فأنتم اللذين ستقرروا مصلحة بلادكم واستقرارها والحفاظ على آمنها فالامم المتحدة ودول التحالف العربي فليس لديهم هناك مصداقية تجاهكم وتجاه البلاد ولمواطنيها الشرفاء انتم الذي سيقرر ويتفق ويحدد كل ماهو صحيح لمستقبلكم ومستقبل أحفادكم ومستقبل بلادكم والنظر كفو السير على تلك المشاورات الكاذبة التي تحددها تلك الدول فهي ضياع للوقت وانزاف للمال فالمواطن كل يوم يموت بالبطئ لم يجد شيء يعيش لأجله فالأسعار نار النار والمرتبات في تواصل مستمر على انقطاعها لتركيع المواطن واذلاله ، فاليوم المسؤولية على الجميع وآولها تتحمل المسؤولية الكاملة الأطراف وكل القيادات التي تستطيع إيقاف نزيف الدم وإعادة الخدمات للمواطنين وإعادة هيبة البلاد وايقاف ضياعها فهي تسير على جسر الهاوية وان لم تستيقظ ابناؤها وإيقاف هذا التلاعب فنحن جميعاً سنغرق ولن يفيد الندم في وقت لم يفيد
البكاء والتحسر والندم ...
