تلك كانت بداية قصيدة قالها أحد شعراء اليمن الكبار .
لا اتذكر اسمه ولا بقية قصيدته الطويله...
واكتفيت بأن أبدأ منشوري بمطلعها الذي حمله الشاعر تساؤل كبير جدا يحتاج منا جميعا إلى تأمل عميق واجابه صريحة وواضحة...
الى اين نحن سائرون ...!؟
الى اين نحن مهرولون...!؟
الى اين سنصل في ظل غياب الوعي والإدراك بخطوره الطريق الذي نسير عليه وفي ظل عدم وجود رؤيه واضحه للبر الأمن الذي يتمناه ويرجوه كل مسافر وصاحب طريق...
هناك محطات مر بها #الوطن اليمني عامه" والجنوبي خاصه وتحملها المواطن والوطن بعد أن كادت تودي بحياته وحياة مستقبلة وتاريخه وكان لزاما على الجميع أن يعيد النظر فيها ويعيد حساباته حتى لاتحدث الكارثه.... لاقدر الله...
ولكن... مازال المسير مستمر بنفس الطريقة . ومازال الوعي والإدراك والاستفادة غائبه عن كل مامرينا به من نكسات ومطبات وكآن لسان حالنا يقول ... نحن لا نتعلم من التجارب ولا نستفيد من الأخطاء ولن نقف... حتى حدوث الطامه ....
لماذا لانصحح المسير .. ونتعلم.. ونتعض من أخطاء وكوارث الماضي ونحافظ على شراع النجاة الذي لن تصل سفينتنا لبر الامان الا به . وندرك أن امواج التعصب ورياح العنصريه وزوابع الفتنه ستغرقنا جميعا دون استثناء....
لن يرحمنا بحر الانانيه والمصالح الضيقه وستلتهمنا الاسماك المفترسه التي تتربص بنا وتنتظر غرقنا بفارق الصبر....
وهنا فقط....
لن ينجوا منا أحد ولن ترا سفينتنا اي بر امن لترسوا عليه .
اللهم اهدي قومي الرؤيه الصحيحه والهمهم النصح فيما بينهم واهدهم لبر السلامه والنجاه....اللهم امين
✍️/ عبدربه الزهري
