آخر تحديث :السبت-20 أبريل 2024-12:26ص

قراءة المزيد

الجمعة - 18 يونيو 2021 - الساعة 01:07 ص

د. غازي الحيدري
بقلم: د. غازي الحيدري
- ارشيف الكاتب


بلونها الأزرق والمميز تبرز تلك الكلمة بعد عناوين و مقدمات المقالات التى تتصدر بها صفحات المواقع الالكثرونية ومختلف صفحات تطبيقات وسائل التواصل الاجتماعي حثاً  للقراء على معرفة المزيد من تفاصيل مايُكتب ويُنشر .

وقد خطر ببال كاتب هذه السطور أن يسطر للقارئ الكريم مادار بخَلَدِه وجالَ في فكره في ساعة إلهام عابرة ـ إن جاز التعبير ـ حول تلك الكلمة  ، كون الخواطر سرعان ماتتلاشى إن لم يتم تدونيها مباشرة .

ولعلّ تلك الساعة ربما حالة تأثر بماكتبتهُ قبل أيام تحت عنوان *القراءة حياة* https://adengad.net/articles/546503
فجاء هذا الاستطراد الفكري العجيب دون قصد ولا أدري ما الذى حدث  في العقل الباطن من عمليات  ربما كانت سبباً في كتابة هذه الأسطر .
 
ولكي لا أطيل  في حديثى دعوني أعود لتلك العبارة (قراءة المزيد..) لأقول بأن صاحبها حقيقة كان ذكياً ومبدعاً بنظري خاصة حينما عبّر بالمصدر ولم يعبّر بفعل الأمر ، وذلك أسلوب رائع .

وعليه احببت هنا أن أسلط الضوء على تلك العبارة وبما أوحت به تلك الحروف لاضعها في اقتراحي لك أخي القارئ بأن تتخذ تلك العبارة  شعاراً لك لاستحضارها عند كل قراءة لك أياً كانت ، سواء كانت قراءة آيات ومقالات أو قراءة مواقف وشخصيات أو قراءة أحداث وإشكالات . 

فعند قراءة الآيات مثلا استحضرها قبل إغلاق مصحفك كون الحرف بعشر حسنات ، هذا في دنياك أما بعد ذلك فيقال لك : اقرأ وارقَ.. فإن منزلتك عند آخر آية قرأتها . 

وعند قراءة الأفكار والموضوعات والمقالات استحضرها أيضاً ليزيد مالديك من رصيد ثقافي ومعرفي وما أحوجنا الى زيادة أرصدتنا في هذا الجانب .

 وأما عند قراءتك للأحداث المختلفة اولأية إشكالات ـ تهمك طبعا ـ استحضر ايضا تلك العبارة  للاحاطة بتفاصيل ماحدث  حتى لاتقع في فخ الهضم أوضحية للظلم أو عدم الإنصاف ، وبالتالي تحظى بالنجاح اذا ما اقحمت في أتون تلك الاحداث لايجاد حلول لها أو معالجات . 

تلك هي خاطرتي التي مرت بخاطري بشكل عابر عند قراءتي لتلك العبارة وأملي أن أكون أول مستفيد منها عملياً في مختلف الظروف والأحوال لأحظى بالزيادة والبركة في الأوقات وفي الأقوال ، في العلوم وفي الأعمال ، في مواجهة الاشكالات  وفي تحقيق الإنجازات ، (وقل رب زدني علما ) ودمتم .                                                  
2021/6/15م.