من خلال متابعتي اليومية للاخبار في وطني استوقفتني الانجازات العظيمة للجوله الميدانية التي قام بها ابن المهرة وزير الكهرباء الشاب الدكتور أنور كلشات للعديدة من المناطق المحررة لتفقد أحوال الكهرباء ، فقد استنتجت الكثير من النقاط التي تبشر بالخير وبمستقبل مزهر للكهرباء في وطني ،وادركت أن هناك رجل مخلص يعمل ليل ونهارا من أجل رفعة شأن الوطن ومعرفة عن قرب مدى حاجة المواطن واهم الأولويات التي يحتاجها للبث فيها بالسرعة المطلوبة وقد مضت خطته بنجاح ملحوظ ولاتتوقعوا أن عليه الأمر سهل حيث وسيواجهه صعوبات كثيرة في المرحلة القادمة ، ولكن استطيع ان اقول باطمئنان تام وبقناعة كاملة أثلج صدورنا بوجود كفائة وطنية .
زيارات وزير الكهرباء إلى المحافظات قد حملت الزيارة ابعاد عميقة وأهدافا متجددة والتي يقودها الدكتور أنور كلشات منذ توليه وزارة الكهرباء وعكس بعد نظرة سياسته الحكيمة التي تهدف إلى توفير مستقبل وطموح للوطن والمواطن لفتح مسار واعد بشأن الكهرباء فتلك الزيارات في
ثناياها العديد من البشائر لابناء المحافظات لإطلاق فجر جديد ومستقبل وطموح لتكون الكهرباء قادمة إليهم دون انقطاع بعد سنوات وربما جاز تسميتها بالسنيين السوداء وقد فشلت اي معالجة في إيجاد حلول لها ولن يجدي اليوم شكر أو شتم من مضوا فأولئك سيحاسبهم الله
هذه الزيارات لن تكون الأولى ولن تكون الاخيره في أعمال الدكتور أنور كلشات فهو رجل واعد بحنكة قيادته مميزة وبفكر وطموح وشخصيه ريادية حكيمة وجعل الوطن همه الأول والتميز همته الأولى ضمن عمل دؤوب وأهداف متسارعة ليصل بالوطن مكانته الاميز في مجال الكهرباء وها نحن اليوم نتابع هذه الإنجازات بكل فخر واعتزاز ونرى نتائجها المثمرة ، واتمنى أن يعلم وزير الكهرباء الدكتور أنور كلشات وغيره وقراء المقال في هذه الصحيفة الغراء العريقة أن ماوردته ليس إلا صوت كاتب وناشط حقوقي مقيم بالقاهرة المصرية تحدث قلبه قبل قلمه متحمسا كغيري لمستقبل وفجر جديد لوزارة الكهرباء في وطني أن شالله
