رغم انها تعاني وتصارع من اجل البقاء تحاول كهرباء عدن وقيادتها ممثله بمديرها العام الاستاذ سالم الوليدي الوقوف على رجليها و عدم الانكسار فمن مشكلة العجز في التوليد والتي تحاول كهرباء عدن و مديرها الوليدي على ايجاد الحلول وفق الامكانيات المتاحه ومن خلال الحفاظ على جاهزية المحطات و تاهيل مايمكن تاهيله بعد توفر قطع الغيار ، حيث بهذا الشان استقر الوضع عن اربع ساعات تطفئه مقابل ثلات ساعات لاصي
استقرار بالتوليد تطمح من خلاله كهرباء عدن على رفع المبيع من التيار وبالتالي تحسين وضعها المالي الهش وكذا تحصيل مايمكن تحصيله من خلال استهلاك التيار الشهري وكذا المديونية لدا الشرائح المختلفه من المستهلكين ولعل ماتعاني منه كهرباء عدن لا يقتصر فقط على عدم السداد وارتفاع المديونيه والتي تعد ابرز المشاكل وانما ايضا بالتكلفه الكبيره لتوليد كيلو وات والتي يصل الى قرابه 350 ريال و بين و ما يتم بيعه للسكني بي 17 ريال و 70 ريال للتجاري بعجز 333 ريال للسكني وبعجز 280 ريال للتجاري وبالرغم من ذلك وفي ضل تخلف العديد من الشرائح على عدم التسديد وما تعانيه كهرباء عدن لاحقا من مشاكل مالية كبيره تجعلها غير قادره على الايفاء بالتزاماتها المالية للموظفين و للغير وكذا تجعلها عاجزة على تنفيذ خططها المتعلقه بالصيانه الروتينيه للمحطات
أن تسديد مايتم استهلاكه اولا باول وعدم سرقه التيار وتقليص الفاقد الضمان الوحيد للحفاظ على ديمومه كهرباء عدن وخدمه الكهرباء ومن هكذا فان الجميع امام مسؤوليه الحفاظ على كهرباء عدن والالتزام بالتسديد لقيمة مايتم استهلاكه شهريا يعد استحقاق قانوني للمؤسسة لدا المستهلكين لايسقط بالتقادم
خلاصة الخلاصة
هناك مرافق ايراديه في عدن عليها مديونيه بعشرات او دعونا نقول بمئات الملايين من الريالات ومن تلك المرافق المنطقة الحره ميناء كالتكس على سبيل المثال لا للحصر و اجمالي مديونية لعدد من مرافق الدولة تصل لعشرات المليارات
