آخر تحديث :الجمعة-29 مارس 2024-04:36ص

( المكرفس  ) ...( 7 ) ..!!

الأربعاء - 16 يونيو 2021 - الساعة 11:29 ص

فضل محسن المحلائي
بقلم: فضل محسن المحلائي
- ارشيف الكاتب


عقلية بو – ( مزيد ) – الشمالية الجهنمية مازالت ولا زالت متفوقة على عقلية أبو – ( مزبد ) – الجنوبية السطحية , شعبنا في الجنوب منذ ثلاثة عقود ونيف عجاف يكابد مرارة الحياة جزء منه أنقرض والغالبية العظمى يفتك بها الجوع والمرض وقيادتنا الجنوبية بمختلف أطرها ومستوياتها في حالة من الغياب والغيبوبة إلا من رحم ربي وهم قلة قليلة , منذ حربي –           ( الهسوس والبسوس ) – الأولى والثانية عامي 1994م – 2015م العدوانيتين الظالمتين واللتان أهلكتا الحرث والنسل وأحرقتا الزرع والضرع وحطمتا الحجر والمدر وبسببهما خرجت قيادتنا وشعبنا في الجنوب عن – ( الجهوزية ) – إلى حالة من  - ( البهوزية ) – في كل المجالات , الخُبرة عصابات باب – ( الشعبذة والشعبطة ) – هؤلاء – ( العواف النغاف ) – جلبوا لشعبنا – ( الجفاف ) - ومارسوا بحقه الإجحاف , هؤلاء – ( الشياطين والملاعين ) – جلبوا إلى الجنوب الأمراض والآفات والعاهات والآهات , لقد فعلوا بشعبنا كل عمل –               ( غلط ) – ومارسوا عليه – ( المْلط ) – وسرقوا منه – ( الزلط ) – وأنني لأخشى على  هذا الشعب المنكوب والمغلوب وفي حقوقه منهوب ومسلوب أن ينقرض .

لقد جلب هؤلاء الأبالسة إلى الجنوب كل الآفات والأمراض التي لا تُعد ولا تحصى منها جنون البقر وجنون البشر والهلوسة  والطلفسة والملل والكسل  والشهاق والبهاق والنهاق والزقاق والشقاق والنفاق والارتزاق والأسترزاق وفشل الكلاوي والأشاوي والبرش والبرص والمكرفس والمُطلفس والمُرفس – ( 7 ) ..!! – والأفاليل والثآليل والفئاليل والشقشقة والبغبغة والزعاط والخراط والزراط والخجاج واللجاج والصياح واللياح والكساح والعرج والعرنجج والزعبقة والزمبقة والتلخ والنتخ – ( والسلته ) – القلبية والسكتة الدماغية والفرقزة والنرفزة والبواسير والنواسير والعمش والدمش والطفش والجذام وكل الأسقام وبسبب ذلك يعاني أبناء الجنوب قيادة وقواعد وشعب الأمرين , لقد ذهبت لحومهم وذابت شحومهم وأضحوا شذر مذر وفي حالة من الكدر والخطر والمشاكل لا تُعد ولا تُحصى داخل البيت والأسرة الواحدة بين الزوج وزوجته والأب وأبنه والأخ وأخيه والصديق وصديقه والجار وجاره واضحى غالبية أبناء الجنوب بين مشلول ومعلول ومسلول ومخبول ومهبول ومتبول وكل بيت أضحى يون ويئن لا يخلوا من المشاكل والأمراض بمختلف صنوفها والهموم طغت بفعل أعمال – ( المتشعوذين الشياطين والعصابات الملاعين )- ومعها أضحت حالة كثير من أبناء الجنوب – ( طرف النخر والرجول طرف القبر) -  ومع كل ما حصل ولا زال يحصل الأخوة أبو –  ( طقه ) ..!! – لم يفتهم لهم الخبر الخطير والشؤم النذير لا تلميح ولا تصريح وأبالسة الشعوذة والشعبطة كل منهم في غيه وفجوره مستريح وجماعتنا يكثرون من الحكي والرغي ومن دون جدوى كلامهم يسري مع هبوب  الريح , لا لون ولا عون , مظهر بلا  جوهر لا يوجد عندهم قوة الملاحظة ولا قدرة على الاستنباط ولا حدس ولا فراسة ولا قراءة لما بين السطور وتحت السطور ولا فهم لما فوق الطاولة  وتحت الطاولة ولا هم يحزنون , التقاط حقائق الأمور وتفعيلها على مختلف الصعد  مُنعدم ما فيش من هذه الصفات والمواصفات , القدرة على اتخاذ القرار معدومة والأمور أضحت هوشلية ومناتعة والشغلة كلها بتالة وعرور وحرور  فكيف لهم في ظل وضعية كهذه أن يعرفوا ما خفي وكان مستور ومحظور ويميزوا    بين الجار والمجرور وهذه هي نقطة الضعف التي يعاني منها أخوتنا والقشة التي تقسم ظهر البعير دوماً وفي كل مرحلة من مراحل الحوارات مع الأسف الشديد , حكيهم كله هرج ومرج من حق مجالس القات لا ينفع ولا يفيد في الواقع والفعل السياسي الحقيقي وعلى أرض الواقع , الآلية السياسية المنضبطة الواعية والفاعلة والمستشارين المُعتبرين يقودان إلى نتائج ملموسة ويافصيح لمن تصيح وعلى من تقراء زبورك ياداؤود كما يقولون , لقد أعمى الخُبرة  أنظار قيادة الجنوب  وخطفوا سمعهم وإبصارهم أبناء واحفاد – ( عبدول الحظرد وطريفة الخير وعمرو بن عامر بن مزقيا وعهيلة أبن كعب ويحيى الرسي والمتوكل أبن إسماعيل القاسم والباهوت أحمد أبن علوان ويحيى أبن حميد الدين –   ( طاهش الحوبان ) – وأحمد يا جناه والإمام الجائر الهالك – ( عفاش ) –  والإمام الثائر –  ( البائر ) -  الجديد الذئب الغدار من فتك بحليفه الثعلب المكار أبو – ( جيبرائيل ) – هؤلاء القوم لا يوجد في أبتهم حيا ولا ينفع معاهم لوم ذرية بعضها من بعض من أسواء خلف إلى أسواء سلف يأمرون بالمنكر وينهون عن المعروف , أناس دعالجة – ( ذئاب ) – يتوارثون الشغلات العاطلة والأفعال الباطلة من سحر وشعوذة وشعبطة لقرون عديدة وأزمان  مديدة أباً عن جد , العالم المتقدم اخترع الاتصالات الأرضية والسيارة والانتر نت بهدف تقريب المسافات بين الشعوب والأمم وللاطلاع على مختلف المعارف والعلوم والتجارب الإنسانية وعصابات باب –         ( الشقدفة والنقدفة ) -  يستخدمونها – ( للشعبذة ) – ( العالم يخترع وعصابات باب اليمن تتشعوذ وتبترع ) . 
رفعة الأقلام جفت الصحف قضي الأمر الذي لم فيه تستفتيان . 
الخلاصة : 
هذه الحكاية , القصة – ( الغصة ) – الذميمة والأليمة عن السحر والشعبطة بدأت فصولها من داخل نفق – ( جول دمور ) – قبل إعلان – ( الوووووووحلة ) – بساعات ولم تنتهي فصولها ومفاعيلها حتى الآن , هذه الحكاية الواقعة , الواقعية , الصحيحة – ( الفضيحة ) – التي يمارسها هؤلاء – ( المتردية والنطيحة  ) – دونها بلغة صريحة وفصيحة المهندس المصري – ( حسين كفافي ) – المرافق للقوات المصرية العاملة في اليمن آنذاك في كتابه – ( يوميات مهندس في اليمن ) – الصادر في يناير/ 1968م تحدث فيه عن غرائب وعجائب السحر والشعوذة في بيت الإمام أحمد وأكد أن العملية متوارثة , فإذا كان رب البيت ضارباً بالطبل ... فشيمت أهل البيت كلها الرقص , الجديد في الأمر من هؤلاء الأوغال هو إدخال عنصر التكنلوجيا الحديثة الاتصالات الأرضية والمحمولة والنت في الشعوذة – ( الشعوذة عبر الأثير ) – عن طريق الرسائل النصية والواتس وخلافة من قبل عصابات باب – ( السباع والضباع ) -  الله لا لبسكم زنة ولا دخلكم الجنة ياعصابات أبو -  ( رنه ) . 
 
الهامش :
ألا يادولة المتشعوذين دومي ... وقولي لهذه الدنيا أستقيمي .
ليه يا بو زنه بتعملوا للواحد ...  على الواتس كل يوم ( 777 ) – ( رنه ) ؟! 
أبو مزبد : من الزبد والرغوة تعبير مجازي عن الحكي والرغي الفاضي والغير نافع .
الزقاق : مرض يصيب الدجاج وينتقل للأنسان ويسمى علمياً أنفلونزا الطيور .
النغاف : ديدان تخرج من أنوف الحيوانات مفرد نغفه.
متبول : من التبال وهو ذهاب العقل .
البهوزية : عكس الجهوزية .
الملط : اللصوصية .
ما تحت الهامش ( نكتتتة ) ( شخصي ) . 
واحد قبيلي صنعاني كان في احد شوارع مدينة الشحر ضرط واستحى ومشى واحد شحري تبع بعده كل ما أتلفت القبيلي الصنعاني الشحري بعده وقال له – ( ما بله ) ماهو معاك ياخبير مش عيب عليك  بعدي – بعدي ؟! -  الشحري مش صلحت لي رنة يا بو زنة 
                                                                                                                                                  فضل محسن المحلائي