كنت اليوم ضمن جدول برنامج المقابلات الشخصية للمتقدمين للتدريب ضمن برنامج مشروع المرأة والسلام بمنظمة البحث عن أرضية مشتركة وبالتنسيق مع مكتب الإعلام محافظة أبين لبناء القدرات المهنية الإعلامية الاحترافي وبناء السلام لاعلاميو محافظة أبين ، و صدف أن كان جدولي بمعية هامات إعلامية أبينية ، مخضرمة لها باع في مجال الصحافة و الإعلام أمثال الصحفيين احمد مهدي سالم و محمد الشحيري و الخضر البرهمي ، كما تواجد عدد من الإعلاميين الشباب الذين نتمنى لهم التوفيق و النجاح في حياتهم المهنية الصحفية و الإعلامية فبداياتهم ممتازة مبشرة بذلك .
كان من ضمن الأسئلة التي وجهت لي من المهندس عبدالفتاح الحسام منسق المشروع صاحب الابتسامة العريضة ، هو عن المؤهلات و الدورات التأهيلية التي حصلت عليها في المجال الصحفي و الإعلامي ؟ ، و بما أننا من جيل أنضم إلى بلاط صاحبة الجلالة قبل أن يتم إنشاء جامعة عدن لكلية الصحافة و الإعلام و لم تسمح لنا الظروف ارتيادها بعد تأسيسها و كتاباتنا كانت من باب الهواية و صقلت بالخبرة و الإستمرارية و المداومة و من خلال إحتكاكنا و عملنا مع خبرات صحفية لها شأنها ، كما أنه لم يسبق أن تبنت أي جهة رسمية أو أهلية دورات تأهيلية للصحفيين .. لكن مثل ذلك حدث مؤخراً بعد تعيين الدكتور ياسر باعزب مديراً لإعلام أبين فقد أقام عدة دورات تأهيلية لإعلاميي المحافظة في جميع مديرياتها في مجالات عدة من بينها كتابة الخبر و المقال الصحفي و عناصره و عن دور الإعلام و المهام المناطة به في خدمة المجتمع ، و كان الباعزب نفسه من يدربنا فهو قبل أن يكون مدير مكتب الإعلام هو إستاذ محاضر للصحافة و الإعلام بجامعة عدن .. لذا كان شرف لي أن أؤكد ذلك أمام خبير المنظمة و للحديث عن الدور الفاعل لباعزب في ذلك .. كما كانت تلك اللحظة السانحة فرصة لشكره و للتعبير عن مكنوناتنا تجاهه و عن مدى عرفاننا له .
فتحية للدكتور باعزب وتحية لمنظمة البحث عن ارضية مشتركة وحرصهما على إعطاء فرصة لتأهيل الإعلاميين على مستوى محافظة أبين و نتمنى لهما كل التوفيق و النجاح في كل مهامهما .
