آخر تحديث :الخميس-02 مايو 2024-02:54ص

السفينة والثلاثة الربان

الإثنين - 14 يونيو 2021 - الساعة 01:43 م

خضر شاعن
بقلم: خضر شاعن
- ارشيف الكاتب


من اخطائنا نحن اليمنيين اننا نركب السفينة مع اي ربان ولا نعرف الى اين ياخذنا ذلك الربان . 

اليوم انقسم الشعب الى ثلاث اتجاهات ..ومع ثلاثة ربان كلهم يقودون ما والاهم من  الشعب الى احضان الغزاة ..

ربان الشريعة الاول تعرض لرياح شديدة وكادت العواصف والرياح تودي بحياته ولكنه صمد في وجه تلك الرياح ونجا بنفسه ولكن الرياح والأمواج اخذته الى عكس المكان المحدد  وحطت سفينته في شواطى جده وهناك  نزل ليستريح من تلك الرحلة الشاقة ولكنه ترك السفينة ومن عليها ولم يعد ولم يسأل عن من كانوا معه والكل يئس من عودته واخاف أن يأكل الصداء تلك السفينه واخاف أن تسقط في اوحال البحر ولن ينجا ركابها والى اليوم لم يعد ذلك الربان الكبير والكل ينتظره ليقود السفينه المتهالكه فهل ياترى سيعود ! 

رباننا الثاني اخذ من اخذ معه وسار باتجاه شواطى دبي وهناك نزل للاستراحه ولكن في فنادق دبي وجمالها ولياليها الجميلة اخذ مكانه فيها ونام واستيقظ واذا به في جنه مع كل ماشاهد واقسم أن يعيش فيها ولكن كان عليه أن يدفع ضريبة بقائه هو أن يبيع السفينة ومن فيها وفعلا ابتاعت السفينه ومن فيها  ولم يعي الركاب أن السفينه قد بيعت وبيع من فيها ..!؟

  اما الربان الثالث فسار بمن معه  في اتجاه مضيق هرمز وهناك تذكر ايام أجداده وحلم العبودية وحلف أن يعيد امجاد فارس لئن أجداده كانوا حلفاء فارس ولهم عليهم عهد أن يضلوا على العهد ماضيين وفعلا وصل الربان  الى أصفهان وهناك تعلموا لغة الموت واجادوها واليوم يعلمون من هم تحت ايديهم من اولئك اللذين خلت عقولهم من العلم الصحيح وساروا  يحفرون قبورهم وقبور ابناهم واجيالهم الواجيه واليوم هناك شيدت مقابر خمسه نجوم وعلى النمط الجديد علموهم صرخت الموت لاسرائيل بينما الصواريخ تقصر من تل ابيب لتسقط على مأرب واخواتها  يطلقون الموت لاسرائيل وامريكا وامريكا تعيدهم من لائحة الارهاب الى الجماعه الطائعه  ..
هذه قصة الثلاثه الربان اليمني زمنين   ...
والكل يعلمها ولكن يستحي أن يقصها وبدوري حكيتها لكم في حواري هذا ارجوا أن تكونوا فهمتم بالقصه مع تحيات..
خضرشاعن