آخر تحديث :السبت-20 أبريل 2024-01:02م

أيمن محمد محي الدين - النجم الكروي القادم

الإثنين - 14 يونيو 2021 - الساعة 12:36 ص

ميثاق عبده سعيد الصبيحي
بقلم: ميثاق عبده سعيد الصبيحي
- ارشيف الكاتب


الولد الكابتن أيمن محمد محي الدين علي"بدأ طفولته رياضياً وتلميذاً،يبحث عن مستقبله بمدارس نموذجية بمدينة المنصوره بالعاصمة عدن"كما إن مدن عدن الحضارية تشهد نشاطات رياضية وثقافيه'أختير الشبل أيمن ظمن حقبه من زملائه المبرزين في المدرسة رسميا ليكونَ من الأشبال والأجيال الصاعدة لاأكتشافه لاعباً في صفوف فريق الهجرة-لصفوف فريق النصر المنصوره،الرياضي والثقافي، بمدينة عدن


لعب الكابتن الصاعد والقادم في سماء النجومية'أيمن محمد محي الدين علي،خاض لقائات رياضية بملاعب شهيره وكبيره في عدن ،ومنها معلب المنصورة،والحبيشي،بعد التشطيبات ولعب في محافطة أبين والبريقة بملعب نادي الشعلة الرياضي وفي مدينة دار سعد.


 نتحدث في هذه المساحة'عن الناجحون'الذين يفتحون عقولهم  النيره'والتفكير لشتى مجالات الحياة فغالباً ماينصع هولاء الناجحون في حياتهم ميولاً مختلفه في تطوير الذات والتطور في تمكين الشخصية"فلايكون التطور يقتصر في مجال محدد للفرد'فتجده باحثاً عن طرق عديده يصنع ذلك التطور في مسيرته.

 

ومن ذلك نعرج في هذا المقال:عن شخصية الأستاذ القدير محمد محي الدين علي والد البرعم الناشئ أيمن ،فعرف هذا الأنسان باأخلاقياته وسط مجتمعه، استاذاً ومعلماً استطاع تطوير نفسه رياضياً' وتربوياً وإعلاميا مميزاً.


استاذنا القدير محمد محي الدين'قسم سلوكياته في الحياة'ومستقبله،الى عدة أنقسامات لتطوير نفسه وذاته،منذ طفولته كان تلميذاً ذكياً معتمداً على نفسه تخطى كل الصعوبات والمعوقات والحواجز من أمامه بقدرته العقلية، فتمكن من إجتياز مرحلته الدراسيه الابتدائية والثانويه بتفوق" أنتقل للجامعه وحقق النجاح،وبعد تخرجة من الجامعة كان متعاقداً في مدرسة منطقته المجزاع ليقدم خدمة في تربية الطلاب فتخرج من يده جيل حققوامستقبلاً زاهر من أساتذه" وأطبأ متخصصون في المجال الصحي،


لم يكل في الفتره ذاتها،أن يكون منحصراًفي هذا العمل،فنشاطه استمر في فتح الباب الرياضي وتنشيط الشباب نحو ممارسة الرياضه في الفتره ذاتها أستخدم أسلوب تربوي وأخلاقي ورياضي فعندما كان هذا الرجل مشبع بالأخلاق والتقبل تمكن من نشأت جيل رياضي في منطقة المجزاع وصنع فريق رياضي متكامل سمي في ذاك المرحلة بنادي النصر الرياضي في منطقة المجزاع فمسك كابتن وقائد للفريق فكان الشباب يتلقون الحصص الرياضية'والتعامل بمبادئ وعملية الإقناع لكل الرياضيين نظراً لاأخلاقياته الرياضية


قاد الفريق الكروي،في تحقيق بطولات رياضية وإنتصارات متتاليه في المنطقة وخارج المنطقة'لاعباً ومدرباً لاخلاف في هذا؟ كدليل قطعي أن الأستاذ لديه قدريه عقليه ومهارات واسعه ناضجاً في العقل والتفكير في شخصيته


نختصر في هذا لكي نتطرق في نجل الاستاذ الولد أيمن محمد محي الدين اصابتني الدهشه أن الرجل أستطاع في تطوير أبنه وفلذ كبده مكافحاً في البحث عن اقتناص فرصه لاأخراجه يحمل تطلعات مستقبليه واتجاهه،نحو طلب العلم في أرقى المدارس التعليمية بمدينة المنصوره،فغالباً أن هذه  المدارس المتميزه تقدم نشاط رياضي بمدرسة المنصوره  كغيرها من مدارس عدن فااختير هذا الولد من ظمن فريق رياضي مدرسي،


طبعاً لم توجد مساحة كافيه في سرد قصص النجاح والنشاط للأستاذ محمد محي الدين'بل هي واسعه،فمن ذلك كان المقال يرسم لون آخر لهذا الطفل كما يقال المثل الشعبي (ماجأ به الولد ...كان في الوالد)  


أتمنى لنجل أستاذي معلمي القدير محمد محي الدين علي الصبيحي، مزيداً من التقدم والإنجازات التعليمية والرياضية والثقافيه ،ودمتم بخير وعافيه