الصحافة والرأي والرأي الآخر وحرية الكلمة مكفولة في كل بلدان العالم بما فيها دول الشرق الأوسط والخليج رغم تأخرها بالديمقراطية لكنها سمحت بهامش ديمقراطي وحرية راي بينها بلدنا اليمن.
اليوم يغادر زميلي وصديقي العزيز الصحفي المخضرم علي منصور مقراط رئيس تحرير صحيفة الجيش في أول مغادرة له لمدينة عدن .
بعد مضايقات وتحريض وتلقي تهديدات وصلت لتصفيته .
اختار الرائع المقراط مغادرة عدن تجنبآ لاي احتكاك أو تعرضه لما لا يحمد عقباه.
مؤلم جدآ أن يغادر صحفي مدينة احبها وعاش فيها وامتزجت حياته بها بسبب راية وكتاباته
ومؤلم جدآ أن يتعرض كاتب لتهديد بمجرد راي او مطلب حقوقي أو نقد سلوك معين لجهة حكومية أو أمنية أو عسكرية .
فاي ذنب ياترى ارتكبه الصحفي مقراط كي يتعرض لهكذا تهديد؟!
كثير من يتابع مقالاته يجدها متزنه داعية للسلام كمستوى عام أو مطالب حقوقية ومرتبات للعسكريين والمتقاعدين العسكريين فقط.
أهذا برايكم يعتبر جرم يستحق التهديد لصاحبة؟!
بلا والله ماهو جرم بقدرما هو ضيقآ منكم بقبول الرأي والنقد وتضييقآ متعمدآ لحرية التعبير والمكفوله لكل شعوب المعمورة.
هنا نؤكد بأن ملاحقة الكتاب والصحفيين غير مقبول البته
واتباع أساليب التضييق والتهديد لاتثني أحدآ عن الكتابة بل تزيدة تمسكآ بها طالما هي مكفولة في الدستور الحالي لليمن
فرحيل الرائع مقراط من عدن لا يعني هروبآ بقدرما هو تجنبآ ولن يثنيه عن قول الحقيقة أو التوقف عن تأدية رسالتك المهنية والأخلاقية
فحمدا لله على سلامتك صديقي علي منصور مقراط وفي داعة الله الذي لاتضيع ودائعة
احمد عبدالقادر البصيلي
١١يونيو٢٠٢١م
