آخر تحديث :الخميس-02 مايو 2024-12:17ص

تقديم الوساطات على الكفاءات

الجمعة - 11 يونيو 2021 - الساعة 07:00 م

هادي شوبه
بقلم: هادي شوبه
- ارشيف الكاتب



من بعض الأسباب المساهمة في تخريب المجتمعات الذي هو نوع من أنواع الظلم ومن الأساليب السيئة التي يتعرض لها الشخص في نطاق الشيء المراد تحقيقه متركزا نشاط هذا الفعل الغير مرغوب به في الجانبين التعليمي و الوظيفي بنسبة كبيرة يعمل على هدم الكفاءات المفروض تقديمها في كل الجوانب وإعطائها الأولوية في كل المجالات المختلفة لإثبات نفسها وتقديم الأفضل بما تملكه من القدرات والأداء الساعي الى النجاح الذي يقوم بنقلة جيدة لما يتواجد فيه بمنفعة خاصة تعود عليه مما يقوم به وبصورة عامة شاملة للمجتمع المستفيد من جهوده الطيبة التي تفيد الجميع ليكون كنموذج يحتذى به ومثال جميل واضعا خصاله وآثاره بين الناس للأخذ بها والمضي على خط سيره مع عدم الإكتفاء بذلك أو التوقف عند حد معين لزرع روح التنافس والتطلع المستمر للنجاح وتقديم الأفضل دون توقف في كل الجوانب والمجالات


والصورة الخاطئة التي تأتي بعكس ما ذكرناه حول المثال الجيد والمفيد للمجتمع نتيجة تفضيل الوساطة والعمل بها وتقديمها على الكفاءة مع كل ما هو مفروض فحين يكون نظام الوساطة مسيطر على الأجواء تبدأ الشوائب بالظهور فيه بشكل تلقائي ليتعكر بسبب هذا الفعل الذي يهدف مبدئيا لنفع وإرضاء اشخاص محددة ويصبح منتهيا بمضرة و إغضاب الكثير بدون تحديد حيث يكون أيضا عنصرا مساعدا يسهم في فساد وتخريب المجتمعات ونشر الخلل فيها بتأثيرات واسعة والتي هي تعتبر أحد الأدوات الهادمة والمانعة التي تقف امام طريق الإصلاح والنجاح بجميع المجلات والجوانب حاملة للكثير من الأضرار الناجمة عنها و تقديم عكس الصح المطلوب حضوره تحت اي ظرف كان

فهناك الكثير من الأخطاء التي يجب أن تصحح وهناك العديد من الأشكاليات المضرة الواجب معالجتها قبل ان تصبح عادة مستفحلة غير مراعية للحقوق تقوم بتضييع ملامح التعامل الجيدة وتخفي الصفات الحسنة التي يجب المحافظة عليها فالواجب على جميع من يريد الصلاح والعمل المثمر الوقوف امام تقديم الوساطة على الكفاءة ومكافحة مثل هذه الأشياء وما هو على شاكلتها والعمل على تقديم الكفاءات بكل موضع بإستحقاق من يستحق فشتان بين من يكون ظالما ويقوم بهدم مجتمعه بتلك الأعمال وبين من يأخذ بأيدي الكفاءات ومن يستحق لبناء مجتمعه
فيا باريَ القوس برياً ليس يُحسنُه
لا تظلمِ القَوسَ وأعطِ القوس باريها