الكل منا شاهد مباراة المنتخب اليمني ضد نظيره السعودي، وكنا متوقعين دقيقة وفاء، أو كما يحلو لكم تسميتها دقيقة حداد على المدرب الوطني سامي نعاش الذي قدم كل ما باستطاعته لتحسين قدرات المنتخب اليمني في السنوات الماضية رغم الظروف التي تمر بها البلد، وقلة الإمكانيات المتاحة.
المدرب سامي نعاش اسم تلألأ صيته، وعلا اسمه في سماء الكرة اليمنية كونه كان لاعبًا لعب لنادي التلال الذي يعد من أقدم وأعرق الأندية اليمنية، ولمع اسمه مع المنتخب الوطني لاعبًا ومدربًا.
سيادة الأخ الوزير، وأنتم يا سيادة الأخ رئيس الاتحاد كان يتوجب عليكما أن تجعلا دقيقة وفاء قبل المباراة لهذا الأسطورة، أو أن ترفعوا صورة له بين الجماهير من أجل أن تكتبوا لكم لحظة وفاء مع هذا المدرب الذي مات وهو يقود المنتخب الذي حقق معه نتائجًا مشرفة في دور الذهاب، أما الجماهير اليمنية العاشقة لهذا النجم الأسطورة، فقد ظلوا يترحمون عليه منذ وفاته وطوال دقائق المباراة، وسيظلون يذكرونه، أما أنتم فقد خيبتم ظنوننا، وآمالنا فيكم، ولكن هذا عهدنا بالقائمين على الرياضة اليمنية.
