آخر تحديث :الأربعاء-24 أبريل 2024-09:55ص

عنوانها ناصر الوليدي ...!

السبت - 05 يونيو 2021 - الساعة 03:25 م

محمد صايل مقط
بقلم: محمد صايل مقط
- ارشيف الكاتب


حتى كتابة هذه الحروف ! لايزال أولاد المذيعة الراحلة جميلة جميل في كنف واحتضان الشيخ ناصر  الوليدي الكاتب والأديب والناشط في مجالات العمل الخيري، فلعمري وياليت شعري فقد فاز بها وسبق بها من في عدن، وكذلك تراه فاتح بيته لمن تقطعت بهم السبل .. يهتم بالفقراء دون إستثناء يغيث الارامل والمحتاجين ويحتضن ويأوي الأيتام مقتديا بما قاله حبيبي محمد صلوات الله عليه حين أشار بأصبعه السبابة والوسطى وهو يقول هكذا أنا وكافل اليتيم في الجنة ...
الوليدي عامل في سبيل الله في دعم المساجد وتأثيثها وإصلاحها وتعميرها وحفر الآبار ورعاية المثقفين واحتواء الشباب وله محبين ومعجبين من طلاب الجامعات ورواد المساجد فهو محل محبة ورضا الجميع .
اولاد الراحلة جميل جميل قادتهم مشيئة الله لمكتب الناشر ورئيس صحيفة عدن الغد فتحي بن لزرق ليكون له قصب الصبق في نشر مظلمتهم ..ليتداعى الخيرين لمثل هكذا عوامل إنسانية ..وفي مقدمتهم الأستاذ ناصر الوليدي ..الذي آواهم وباتوا يعيشون في داره يأكلون ويشربون مع اولادة وينامون في حجرة واحدة ويخرجهم إلى الشواطيء والمزارع والمنتزهات ويشرف على أعمال شقتهم. 
وله أيادي بيضاء مع كثيرين غيرهم 
فلازلت أذكرها ولن أنساها طول ماحييت من أبو زين ناصر الوليدي حين وفدت نازحا من قريتي تخوم واحراش البادية ارض البدو والرعيان وحطيت الرحال بمدينة مودية متخذا من ذلك سكن ومأوى ومستأجرا بيت ليأوينا أنا وأسرتي والتي جلهم صم وبكم .. ومع بداية الأزمة اليمنية وبوادر الحرب .وكنت على موعد مع حلول عيد الأضحئ وقد قيض لي الله الاستاذ ناصر الوليدي والذي حول لي بمبلغ مالي دون معرفتي به وجها لوجه استلمته من بائع الاغنام الرباش واشتريت كبش العيد، وما أجمل الفرحه والسرور حين رسمها الوليدي على وجوه أولادي وبناتي السمراء ..
لقد مضت على ذلك سنين خوالي اعقبتها عدة دعومات من الوليدي لكنها لازالت تلك الحادثة حاضرة امامي حتى يومنا هذا ...
الوليدي ما أن يدلف إلى مدينة مودية مسقط الرأس لزيارة الأهل والخلان  حتى يتداعى القوم للقاء الحبيب ابو زين الوليدي، لنعتبره عرس الزين .. والوليدي مثقف ومفكر وغزير المعاني ..... وهل دعاك الهوى يوما كما ما دعاني .. 
ناصر الوليدي صديق للشباب بمختلف ثقافاتهم ومشاربهم الفكرية ..محدثا يمتاز بفصاحة الطبيب ولباقة الصديق ..كاتبا وأديبا ومؤلفا وله مذكرات ومن المؤلفات الرائعة كريستيانا الفاتنة مجموعة قصصية… وكتاب بين الانهار الخمسة ويكتب عن السلطنة الفضلية وعن ولاية دثينة ، وهو صاحب علاقات كبيرة وتأثير واسع .. 
حفظ الله ابن دثينة الأستاذ ناصر الوليدي وجميع الطيبيين المتعاونيين في جميع أعمال الخير.