آخر تحديث :السبت-20 أبريل 2024-12:46م

فاروق الكعلولي الرقم الصعب الذي لا يمكن تجاوزه

الجمعة - 04 يونيو 2021 - الساعة 12:00 ص

مشكور المليشي
بقلم: مشكور المليشي
- ارشيف الكاتب


هذا الحصن المنيع والدرع الحصين والرجل الصهور والصخرة المزجاه هذا البطل الذي يمثل أجزاء متسلسلة في الساحة السياسية والعسكرية في وطنه الجنوب هذا ما يقال عن رجل مشاركاته النضالية لها باع طويل وجسور مديدة لايتم قفزها اقزام الصخرية والهالات الإعلامية والمدرسات التعقيبية اي توجيهات انياب الشر واعداء الجنوب هدفهم طمس الهوية الوطنية والفرقة وإيصال معلومات مزيفة من تحت يافطاتهم المدبرة ، فالقانون الجنوبي الخائن يصلب ويسحب .

فـ#فاروق الجنوب الرجل الصعب والقائد العسكري الصهور المقدام المتسلح بسلاح الحق والنصر المبين لأبناء الجنوب عرف مقداما لايعرف الخيانة والعمالة والتبعية والشهرة والانتشاء وحب الأموال، فماذا اقول وماذا اتحدث عن رجل صحيفته الوطنية كبيرة  بدون مجاملات ولاتزايدات مشاركاته تضاهي عنان جبال شمسان وتضحياته يعرفها الجميع ليسوا في بلاد الصبيحة فحسب بل في كل أصقاع الوطن الجنوبي المتماسك بفضل هؤلاء الصناديد النجباء الذين خاضوا وسيخوضوا معارك ضارية ومجابهات عديدة مدافعون عن تراب الوطن والدين والعرض فلا تسمع إلى كلاما حسنا عن صمام أمان الصبيحة والوطن الجنوبي وبكل فخر واعتزاز .

يفخر وجهاء وشيوخ وعقال وصحفيين وإعلاميين الصبيحة من كرش إلى باب المندب بوجود هذا الرجل الهمام الشهم الذي يمثل بلاد الصبيحة والجنوب كافة بلواء كسر حاجز الغلبة والمتشدقين الذين يتبعون أشخاص فلا يهمهم سوى المادة والمصلحة العامة فقط، فأصبح فاروق الجنوب رقم صعب يصعب تحطيمة ليمثل وطن خالص بعيد عن التبعية .

فالقائد العسكري الذي عرفته منذ نشأت لواءه حثيث في عملة وواجبه الوطني الخالص عرفت بذلك وعرف الكثير بذلك أنه هذا الرجل الصعب والقائد العسكري المحنك سيكون صمام امان البوابة العربية  الجنوبية فلا يزيدنا إلى تشريف مثل هؤلاء الصناديد الذين تركوا حبهم الجم للوطن واهدافهم معروفة من صولات وجولات لايعرفون حب النفس والتفاخر المطلق بذاتهم قيمهم ومبادئهم أوصلتهم من نجاح إلى نجاح قاهرين أعدائهم ، فوالله لو كتبت عن هذا الرجل المغوار والشهم الصبيحي في كل ثانية أو دقيقة اوساعة فلم اوفي في حقه ، فأقول ذلك ليس جزافا ولاتملقا  في حق هذا الرابظ الجنوبي المتمسك بالوطن وحب الوطنية وإخراج المواطن من ويلات الحروب حازما في عملة نادرا شخصيته مقداما لايعرف الأستسلام مقدسا الأرض وترابها صهورا لا يخاف الموت .

 بالأمس القريب من شاهد رجل الجنوب وهو في مقدمة مشائخ وأعيان رجال الصبيحة الأماجد ملبيين دعوة القائد أبا القاسم فهذا يدل على قوة الشخصية والاحترام لمشائخ الصبيحة الأماجد فالمغوار فاروق أصبح قائد يعمل عمل جاد متحمل كل توجيهات القائد عيدروس على عاتقة بإحداث افضل النسخ الجديدة له وللواءه الفخور به من جنود وضباط صف وقيادات وكأن لسان حالهم يقول حازمون من أجل الضفر بمتواليات عديدة من أجل تراب هذا الوطن ولتلبية قيادات المجلس السياسي والعسكري والالتفاف خلف العميد الركن القائد المكافح فاروق الكعلولي الذي كان لنا كالأب متعاملا مع اطفالة شخصيته نالت مديحنا كان لنا وسيكون لنا قائدا عسكريا لا يعرف الاستسلام بهذا الشكل السيريالي الطامح إلى استعادة مجد الدولة ومسمياتها الذي كانت متمثلة لهذا الوطن الجنوبي .

دمت فخرا للصبيحة عامة والوطن الجنوبي خاصة ستظل مقداما عصيا عن أعدائك فاروق الجنوب رجل وطني خالص شمر نحو استعادة بريق الدولة لك كل الشكر  وكل الاحترام والتقدير أين ماكنت حفظك الله .