ما أجمل العطاء وما أروع التكافل وصنيعة المعروف والإحسان لمن يستحق.
وهذا ماالتمسناه وعشناه واقع في قضية شقة أولاد المرحومة جميلة جميل.
أثلج صدري وأيقنت كل اليقين بإننا لازلنا بخير في يمن الإيمان والحكمة من خلال متابعتي قضية هؤلاء الأيتام وكيف أن الله سخر لهم من أهل الخير والبذل والعطاء من يواسيهم ويوفر لهم مايحتاجون من متطلبات ليعيشوا حياة كريمة مستقرة وهم في ذلك من أكبر المستحقين كأطفال قصر ويتامى .
أهل الخير ما قصروا وجزاهم الله خير الجزاء.
ولكن في الحقيقة ماشد إنتباهي الثنائي الجميل أخي الحبيب ناصر الوليدي( أبو زين) ورجل الأعمال ورجل البذل والعطاء فؤاد العمودي .
ثنائي جبل على الخير بفطرة إنسانية سليمة .
ثنائي يحتذى به وقدوة يضرب بها المثل.
الوليدي دال على الخير والعمودي فاعله يالها من ثنائية في باب الخير.
فإن دل ذلك على شي فإنما يدل على معدن الرجلين النفيس ومايحملانه من قيم وشيم أصيلة ونبل وخلق رفيع..
وهنا يستحضرني المثل العدني..(اللي ما تعرف أصلو دلائلو فعله) .
فعلا"وبكل أمانه وبحق وحقيقة لاشك فيها ولا ريب فهذا ماوجدناه تجسد واقع ملموس من ثنائي الخير الوليدي والعمودي..
نسأل الله إن يوفقكما إلى المزيد من فعل الخيرات..ويجعل ذلك رصيد مرصود في ميزان الحسنات.
بقلم/ أبو معاذ أحمد سالم شيخ العلهي.
فرعان/موديه.
