آخر تحديث :الخميس-18 أبريل 2024-01:43ص

الصبيحة ولقاء الزبيدي

الأحد - 01 أغسطس 2021 - الساعة 12:00 ص

ابراهيم العطري
بقلم: ابراهيم العطري
- ارشيف الكاتب


 

بعد غياب طويل عن  المشهد السياسي يشدني الشوق  وترآودني الآمال والطموح   للعوده مجددا للكتابه و القراءه والمطالعه في ما يدور بوطني  الحبيب.

بعد انقطاعي الذي دام مايقارب الخمسه الاشهر لقد  غبت  تماما عن المشهد وهذا الغياب كان  من منطلق الحرص على صيانة  اللسان من الخطأ في حق ابناء وطني.

 فما يدور في وطني  الجنوبي على وجه الخصوص واليمني بشكل عام مؤامرات ومخططات  غربية تدمي القلب ، وتبكي العين انما  الامل الكبير في شبابنا الطموح والغيور   بالتخلص من تلك الظاهره التي قتلت الشعب.

 وحتى لانخرج عن عنون المقال دعونا نطالع سويا لب الموضوع الذي أردنا إيصاله اليكم .

فحديثنا في هذا الصفحة عن لقاء اعيدروس الزبيدي قبل  يومين والذي  نصفه  بالصحوة الوطنية لاولئك العظماء،  الصحوة التي منها ينطلق العزم نحو بناء الوطن وإعادة اواصر المحبة والسلام،، فلقد كان لقاء الرئيس الزبيدي  إيجابيا  مثمرا  جدا  جدا وكان بمثابة الرسالة للاعداء والمتربصين بالوطن بأن القيادة السياسية في يقظة عالية ولن تسمح بالمساس بمكانتها الاجتماعية.

وبالرغم من الترويج الذي نشرته بعض المواقع  الإلكترونية والتزييف بشان هذا اللقاء والتحريف وممارسه انواع التحريض   الا  ان هذا اللقاء اكد لجميع ابناء الوطن مصداقيه القياده وقدراتها على الوصول الى اهدافها الوطنيه بكل إيجابية.

أن لقاء  الزبيدي برموز ابناء الصبيحه وقادتها الاوفياء بكل مديرياتها في هذا التوقيت المهم لدلالة واضحة عن حجم التخطيط الاستراتيجي الهام الذي يوليه الرئيس الزبيدي لوطنه وينم عن حجم الإدراك الحسي  والسياسي العميق  لتلك المناطق واهلها الاوفياء الذين كانوا ومازلوا في صفوف المقاومة الوطنية في مختلف الميادين .

ابناء الصبيحه وهم في مقابلة عيدروس الزبيدي بعد سنوات من التهميش والحرمان  اكدوا لسياده الرئيس الزبيدي بانهم رهن اشارة  الدولة والقيادة السياسية وأنهم  لن يكونوا الا في صف الوطن ولن  يتخلوا عن اهداف الثوره الوطنيه التي ضحوا في سبيلها  بالآف الشهداء والجرحى والاسرى بحجم  وزير الدفاع اللواء الركن  المناضل البطل محمود الصبيحي.

 اللقاء كان  ايجابيا  وممتعا اطلعنا خلاله على  الكثير والكثير وما النصر الا قاب قوسين أو أدنى  أن لم يكن يولح بالأفق.

رساله شكر وتقدير وفائق الاحترام  نهديها لقياده اللواء التاسع صاعقه بالدرجه الاولى وقيادة المجلس الانتقالي الجنوبي بحجم  جهودهما المباركه في الترتيب والتنسيق والدعم والرعايه لهذا اللقاء الايجابي المثمر الذي اعطى لابناء الصبيحه مكانتها.

فبالرغم من ضيق الوقت الا ان همة  قياده اللواء التاسع صاعقه كانت اقوى واجدر في جمع أولئك  الرجال من مختلف المناطق المتراميه الاطراف من باب المندب غربا الى كرش وطور الباحة شرقا.

أما الأجمل  هو الطرح الذي قدمه أولئك الشرفاء في هذا اللقاء ليعطيه اهميته ويضع  النقاط على الحروف ليثمر للبلد الكثير والكثير من الامكانيه في مختلف الاصعده وعلى مر الزمان وذلك  من منطلق الحرص الوطني الهادف الذي لا يقبل التجزئه ولا يقبل المساومه بدما الشهداء.

أن حجم التضحيات التي قدمها ابناء الصبيحه كبيره على مر التاريخ ولا ينكر ذلك الا جاحد وما طلب الرئيس الزبيدي  واستجابة رجال الصبيحه الا رساله اكدت حقيقه أولئك  العظماء المخلصون للوطن الذين لايتغيرون عن المبادي  ولا يخذلون بعضهم البعض عند النائبات.

لقد كان للداعي مكانته بقلب  المدعوا ليتجسد موقفا اسطوريا خالدا في خدمة الوطن والمواطن بعد صمود الطرفان الأسطوري  في مختلف الميادين إن لم يكونوا  النواه  الأولى لإعادة اعتبار الدولة ومكانتها انذاك .

وما التوقيت المحلي لتلك الدعوة   الا خير دليل على إدراك خطورة المرحلة التى تمر بها تلك المناطق وماتشهده بلاد الصبيحة من استهداف مباشر وغير مباشر.

فما  أعمال التقطع والتهريب وبلطجة الاراضي وغيرها من الأعمال التي تسئي الى  سمعة المنطقة وتدفع باابنائها في اتون صراعات و معارك جانبية وثارت قبليه  الا مخططات  سياسيه خبيثه  افتعلها الاعداء لتسهيل عمليه  اختراق بلاد الصبيحه  لما لتلك المناطق من أهمية ولما يطمح ويطمع  اليه أولئك الخبثاء من اعداء الإنسانية   للسيطرة على  أهم الممرات الدولية  مضيق باب المندب.


لقاء مثمر وهادف استطاع من خلاله الرئيس الزبيدي حث أبنائه وأخوانه الصبيحه الى التماسك والتعاضد واليقظه والنظر  للمستقبل واغفال ملفات الماضي وفتح باب الاتصال والتواصل مع القياده لفرض مكانتهم  في مرافق الدوله  ومعالجة كافه  القضايا المجتمعية والاختلالات الأمنية والسير معا نحو الانتصار القضية المصيرية.


وبالرغم من جور المعانه التى يعانيها سكان تلك المناطق بالصبيحة إلا أن لديهم  الكثير من المقومات الأساسية التي يستطيعون من خلالها إنعاش مدنهم واخراجها من  التدمير الى التعمير ومن اعمال التهمير والتبذير الى رفع الاقتصاد بالتصدير متى عرفوا قدر مكانه  الارضيه التي يعيشون على ظهرها وقدموا التنازلات لبعضهم البعض.

كل الشكر والتقدير والاحترام لسيادة الرئيس القائد عيدروس الزبيدي على جهوده الكبيرة التى بذلها ويبذلها  في سبيل  وحدة الصف وتعزيز العلاقات العامه  وتوحيد الجهود من أجل أرسى دعائم الأمن والاستقرار والتنمية بمختلف الوسائل سوا من  خلال اللقاء أو لاتصال او دعم المواقع الإلكترونية بالكوادر ذات الكفاءة المهنية لإيصال الرساله على وجهها الصحيح وبما يعزز من التلاحم والترابط المجتمعي .