آخر تحديث :الخميس-02 مايو 2024-12:17م

على ما يقتل المسلم أخيه المسلم؟

الأحد - 30 مايو 2021 - الساعة 01:42 م

حسان زيد
بقلم: حسان زيد
- ارشيف الكاتب


ليست رصاصة من بندقية معيار محدد، كي تذهب إلى المشفى لتضميد جراحك والعودة مجدداً إلى حقول عملك. 

بل ليست ندوباً ظاهرة كي يراها الإنسان، فيسارع إلى حلها ومعالجتها، وبالتالي يرتاح من أنينه ووجعه الذي لا يعلمه إلا الله سبحانه. 

لعلكم عرفتموها أيها الأحبة ماذا تكون وما هي، أنها عيون الناس الحاقدة التي أهلكت القوم وأردتهم بوحل الآلام، وتركتهم دهورا كثيرة، يتوجعون دون رحمة ويتألمون دون حاجة لذلك. 

أنها العيون الثاقبة، والنظرات المختلسة والمختبئة في بطون الحسد،والفتاكة لشباب الأمة المحمدية كم من شاباً يتوجع ويتألم، وكم من شابة حرمت من حلمها، وتحقيقه، وأردوها لسنوات الضياع.

أيها الأحبة، ألا تتقون الله وتكفون عن مراقبة الخلائق، وتنشغلون بما أعطاكم الله سبحانه من نعيم الدنيا؟. أيها الأفاضل على مايقتل بعضكم بعضا، والنتيجة أجساداً تتوجع، وأراوحاً تكابد الليالي بسهرها. 

أيحب أحدكم أن يراها في ولده، أو زوجته أو أهله؟ فاتقوا الله والحقوا بكلماتكم القاتلة، قول : بارك الله،ما شاء الله، وغير ذلك، كي لا تصيبوا قوما بجهالة وتصبحوا على ما فعلتم نادمين.