مصر عبق التاريخ الحضاري الانساني على مر العصور، فهي مهبط الرسالات وملتقى الاديان منذ قديم الازل ،انها مصر التعايش والسلام، فهي حاضنة للكل دون تفريق بين احد.
ان حضارة مصر حاضرة في مختلف مراحل التطور الانساني ،فهي ضاربة في جذور التاريخ.
انها مصر العروبة والمظلة التي يستظل بها كل العرب ،ففي مصر فقط تجد كل العرب قادمون اليها او مغادرون منها دون اي تضييق على احد فعلى مصر ينطبق قول الشاعر عمرو بن الاهتم. التميمي:
لعمرك ماضاقت بلاد باهلها
ولكن اخلاق الرجال تضيق ،نعم انها مصر بلد الترحاب وحسن الاستقبال ،فاهلها خير من يستقبل ضيف ويرحب به دون ان يشعروك انك غريب فهم الطف شعوب الارض بلا منازع ،ففي مصر فقط نحس اننا في وطننا وبين اهلنا ما اعظمك من شعب فيك الشهامة والصلابة وتحمل مصاعب الحياة واهوالها فتجد المصري معتزا بنفسه مفتخرا بوطنه يذود عن حماها فقد صدق فيهم القول المآثور انهم خير اجناد الارض.
ان مصر بالنسبة لنا كيمنيين ،هي الرئة التي نتنفس منها اريج الحياة وعطرها فتجد فيها الدارس والمريض والسياسي والتاجر ... ففيها كل فئات المجتمع اليمني.
انها مصر ارض الكنانة والتي صانها الرحمن من فوق سابع سماء والتي ما طلبها عدو إلا اهلكته.
تعظيم سلام لمصر حكومة وشعبا،حفظ الله مصر.
تحيا مصر تحيا مصر
د/حسين لشعن
جمهورية مصر العربية
27مايو2021م
