آخر تحديث :الخميس-25 أبريل 2024-06:09م

ثورة قادمة على الأبواب والتي حان أوانها

الأربعاء - 26 مايو 2021 - الساعة 10:53 م

فواز الشعبي
بقلم: فواز الشعبي
- ارشيف الكاتب


تتزايد الضغوطات الشعبية يوم بعد يوم في الجنوب ضد الحكومة و"الإنتقالي" المسيطر على أجزاء شاسعة من البلاد جنوب اليمن ،في ظل أوضاع معيشية وخدمية شبة معدومة ، بعدما كانت الآمال عالقة لإحداث نقلة نوعية في مسأر الأوضاع المعيشية والأمنية، لكن هذا لم يحدث بتاتاً على الوأقع منذو تشكيل الحكومة وعودتها الى عدن بل زأدت ثقل الأعباء تحاصر الجنوبين من كل حدب وصوب ..

ثورة عارمة على الأبواب  ناتجة عن وأقع مؤلم وموجع  سوف يدفع الناس إلى حالة غضب تجهض كل القوى السياسية وهو أمر يعول علية الكثيرون حتى يعاد تنصيب الأمور ألى مجرأها، وبما يمثل ضغطاً حاسماً يحقق منصات الأستقرار الخدمي والمعيشي والأمني أمام صنأع القرار والتخلص من وطاة هذه الإدأرات ألفاسدة، فالثورة إن أندلعت سوف تطال الجمل بما حمل ، ولن تتوقف حتى تجتث كل السلطات وسوف تتحول الى بركان لن يستطيعوا أخمادها بعد ما طفح الكيل بهذأ الشعب الغالب على أمرة، بعدما أصبح  بلا ماء ولا كهرباء ولا مرتبات ولا صحة وهم يعيشون تحت اسواط الجلادين من الشرعية والأنتقالي.

أن من يكرس هذأ الوأقع المأزوم ويذهب بإلأزمة ألى إلى الأمام، هم أطراف فاعلة  على الارض ، والتي  أسست مبداء أخر لأوجة الفشل لكل الاطراف على الساحة والتي تظهر بالحديث  ألمخلص في معالجة الخدمات ودفع المرتبات ، بعد أن أصبحت مسرحً للفشل أمام الرصد ألإعلامي والشعبي بعد بلوغ الأمور ذروتهاء وبدأت تتعرى الحقيقة والتي أعطت منحنى أخر نحو غضب شعبي يقتلع جميع الإدارات التي فاحت منها روائح ألفساد الذي يزكم منه الأنوف.

عودة الحكومة إلى سيئون و"الإنتقالي" إلى عدن بينما يعيش الجنوبيين أسوأ أزمة أنسانية في التاريخ اليمني،  تتبادل الأطراف الإتهامأت حول  المسؤولية عن تردي الخدمات في المحافظات الجنوبية بينما الجميع شركاء في الحكومة بعد عجز الطرفان في معالجة الخدمات ودفع الرواتب أصبح رمز لأوجة الفشل الأخر،  تتعالى أصوات "الأنتقالي" ألمناديه بعودت الحكومة الى عدن ومعالجة الأوضاع الخدمية ودفع المرتبات بينما يرى كثيرون عرقلة "الأنتقالي "المسيطر على عدن أمنياً وسياسياً ،والمدعوم من أبوظبي مساعي الحكومة في تحقيق إصلاحأت في الجوانب الخدمية والمعيشية.