مضت السنون وذهبت مخلدة أبطالا رووا بدمائهم تربة الوطن ومازال طيفهم عالق في أذهان أوطانهم.... رحلوا بعد أن سطروا تاريخا تليدا وملاحم أسطورية لتبقى أجيالهم تحت سقف الحرية وتنعم بوطن يفوح بالسلام والأمن والأمان كما حلموا !
الخامس والعشرون من آيار لعام 2015 لم يكن كغيره من الأيام بل كان يوما يكتب بماء الذهب لإرث إسطوري خلده محاربي بوابة الجنوب ورسموه بدمائهم ليعيش قاطنيه بحرية وسلام.
يذكرنا شهر آيار بأيام وليالي مفصلية من تاريخ الضالع ، حيث وتنفست الضالع الحرية وذكرى سقوط أعتى المواقع التي كانت تضغط على بوابة الجنوب وتكتم على أنفاس القاطنين حياتهم حتى جاء فجر الإثنين حيث تلبدت سماء الضالع بخيوط ذهبية حاكها رجال الله وسطروا بأرواحهم تاريخ النصر والفداء في سبيل نيل الحرية مهما كلفهم الثمن وبالفعل فماهي إلا ساعات حتى بزع فجر الحرية وتقهقر الغزاة ونالت بوابة الجنوب عبير الحرية وسقط العديد من الشهداء في يوم النصر ولعل أبرزهم جنرال التحرير وقائد الملحمة الشهيد أبو عبدالله طيب الله ثراه ورحم الله شهدائنا.
هاهو اليوم الثلاثاء الخامس والعشرون من آيار لعام 2021 يعود لكن كذكرى عن ملحمة مايو التحررية ... شتان بين ثلاثاء 2015(ملحمة) وثلاثاء اليوم رثاء!
#إلياذة النصر التحررية .... الخامس والعشرون من مايو يوم إنتصار الضالع #
