آخر تحديث :الخميس-25 أبريل 2024-09:44م

لصديقي الاستاذ / محمد صايل مقط مع التحية...!

الثلاثاء - 25 مايو 2021 - الساعة 02:51 م

منصور العلهي
بقلم: منصور العلهي
- ارشيف الكاتب


قرأت منشوراً لصديقي العزيز الاستاذ محمدصايل مقط ذلك الاديب والكاتب الذي لايشق له غبار في ميدان الصحافة واخواتها..

عنوان منشور صديقي مقط/
(الرئيس هادي ميت إكلينيكياً)...!!

وقبل ان اعقب على منشور صديقي بن مقط لابد ان نتطرق لمعنى الموت الإكلينيكي:

(الموت إكلينيكياً يااستاذ محمد هو حالة الإنعدام الفجائي لدوران الدم في الأوعية الدموية والتنفس والوعي....
وفي احيان قليلة يمكن بواسطة إنعاش القلب والرئتين إحياء شخص ميت(سريرياً)

والوفاه الإكلينيكية يااستاذي العزيز هي:
(التوقف النهائي) توقف اللاعودة لجميع وظائف المخ)
وهذا التعريف الطبي العلمي استاذي العزيز يجعل إصرارك على موت الرئيس(حفظه الله) إكلينيكياً حسب تأكيدك في منشورك محل نزع الثقة او اهتزازها من قبل متابعيك وما اكثرهم..!

اما عندما ذكرت في منشورك بإن فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي قد مات منذ سبع سنوات كأستدارك منك ولتدارك وقعتك التي اصريت فيها من خلال منشورك بان الرئيس ميت إكلينيكياً فأحب ان اقول لك ولكل من قرأ منشوري هذا بان فخامة الرئيس عندما تسلم كرسي الرئاسة من سلفه عفاش لم يتسلم إلا العلم الجمهوري والمكون من ثلاثة الوان وهي الاحمر والابيض والاسود في بث مباشر امام العالم...!

اما الجيش والامن ومعظم مؤسسات الدولة وسفاراتها في مختلف انحاء العالم فلم تسلم للرئيس عبدربه منصور هادي...بل ظلت بيد عفاش وزبانيته واتباعه وانت تعرف ذلك حق المعرفة..

ذكرت في منشورك انه في ظل هادي تمزق الوطن وبات اشلاء متناثرة...!
فان كنت اخي وصديقي محمد صايل مقط تحاول بهذا التوصيف التنفيس عن نفسك بسبب ما وصلت إليه اوضاع البلد من انهيار للعملة وانتهاك لسيادة البلد فسوف التمس لك الف والف عذر ياصديقي العزيز..

اما ان تحمل مسؤولية ذلك الانهيار فخامة الرئيس وحده فاسمح لي ان اوضح لك بعض الحقائق التي انت تعرفها جيداً مع اني لاابرئ ساحة فخامة الرئيس مما يحدث لبلده من انهيار بصفته المسؤول الاول عن هذا البلد  وهذا الشعب العظيم...!

كما ذكرت آنفاً بان عفاش لم يسلم من الجمهورية إلا العلم فقط..
وسلم مع هذا العلم (صك بيع ميناء عدن العالمي) للشقيقة الأصغر جغرافياً وسكانياً وتاريخياً ، ولمدة مائة عام إلا قليلاً تحت مسمى تأجير...!

استخدم حينها فخامة الرئيس صلاحياته الدستورية والوطنية والقانونية كرئيس للجمهورية اليمنيةوقام بإلغاء تلك الصفقة المشبوهة كونها لم تمر عبر القنوات الدستورية والقانونية..

الى هنا واكتفي بذلك فانت وانا وهو وهي من ابناء هذا الشعب يعلم ماذا جرى بعد إلغاء بيع ميناء عدن وتبعات ذلك.

مع تقديري وحبي لصديقي محمدصايل مقط ولكل القراء في عموم محافظات وطني الجريح.

✍منصورالعلهي
25 مايو2021