بعث الأخ القائد عيدروس الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي , عبر كلمته بذكرى فك الارتباط , في الحادي والعشرين من مايو عدة رسائل، إلى الشعب الجنوبي , والقائمين على اتفاق الرياض , ومهندسي هذا الاتفاق ومن وقع وتعهد بتنفيذه , بانه طفح الكيل , وعليكم البدء بسرعة التنفيذ .
وفي رسائل كررها اللواء الزبيدي , في اكثر من خطاب واجتماع , بعودة حكومة المناصفة الى العاصمة عدن , وتحمل مسئوليتها الكاملة والمناطة بها , تجاه الشعب والمواطن , وممارسة عملها ومهامها , بتخفيف كل ما يعانيه المواطن , في المناطق المحررة عامة وعدن خاصة , من توفير الخدمات بمختلف انواعها .
فغلاء الاسعار بشكل لا يطاق , و تدهور العملة المحلية وتراجعها للخلف , و ارتفاع سعر الوقود من البترول والديزل والغاز , مما يضيف لمعاناة المواطن بشكل واضح, و تدهور خدمة الكهرباء والماء , وما نتج عنه من صعوبة العيش , في مناطق شديدة الحرارة , ذهب ضحيتها العديد من كبار السن , ومن يعاني من الامراض المزمنة , والاطفال جراء ارتفاع درجات الحرارة والرطوبة .
ان تهالك الوضع الصحي , الغير مسؤول في عدن , التي تشهد تزاحماً في السكان , بزحف النازحين من مناطق الحرب, و الالتزام بدفع مرتبات الجيش والامن , بشكل منضبط لمن هم في الصحاري ورؤوس الجبال , يواجهون الانقلابين دفاعاً وحماية عن الدولة , ومن يحمي الامن في الداخل .
تعريت القائمين على تعذيب المواطن , في كل ما يجري من المعاناة , من قوى الظلام المزروعة , في الشرعية بغيت تحمل كافة المسؤولية ,على المجلس الانتقالي , وقائده اللواء عيدروس الزبيدي .
ولعل في اجتماع الحكومة , الذي عقد بعد كلمة اللواء الزبيدي بساعات , والتي تطرق فيها الى اسباب معاناه المواطن , في عدن والجنوب ومن يقف خلفها.
أكدت الحكومة خلال اجتماعها , لمناقشة ما ذكر بإيجاد حلولاً لمشكلة الكهرباء , والبدء في تشغيل محطة كهرباء الرئيس والجاهزة منذ سته أشهر , وعدم تشغيلها بقرار رئاسي , عبر متنفذين برئاسة الجمهورية - مع تمنياتنا بان ينفذ كل ما ذكر , في اجتماع الحكومة - مؤخراً.
والملفت في رسالة اللواء القائد عيدروس الزبيدي , للرئاسة والحكومة , بان كل الخيارات متاحة امامنا , مع التزامنا للعمل مع التحالف , تحت قيادة المملكة العربية السعودية .