الدولة هي:
شعب
ارض
وحكومه
وجيش
وأمن
وقضاء ومحاكم
وحكومة السيطرة على الموارد .
وأنظمة تحكمها .
هاتوا لي نقطة واحده من النقاط اعلاه ، يوجد للرئيس عبدربه منصور هادي سلطه عليها ؟؟؟؟
كذلك توجد فقره في ( الدستور اليمني )، تحدد المدة التي يسمح للرئيس بان يكون خارج البلاد ، فاذا تعداها تسقط سلطه وشرعيته ويتم انتخاب رئيسا بدلا عنه .
عبدربه منصور (لا شرعية له ) بكل المقاييس السياسية والدستورية ، بعد وجوده خارج البلاد لما يقارب السبع السنوات .
ما يبقي عبدربه منصور هادي ( رئيسا ) هي ( ورقة الشرعية ) ( الرمزية ) التي يلعب عليها وبها التحالف العربي لتنفيذ مآربه واهدافه الخاصغ به التي لا علاقة لها من قريب او بعيد بمصالح اليمن شمالا وجنوبا .
فإذا قدّر الله سبحانه وتعالى والاعمار بيده ، اذا قدّر ومات الرئيس عبدربه منصور هادي ، لن يعلن عنه التحالف ابدا وسيبقى طي الكتمان
ليستمر التحالف في تنفيذ اهدافه ومصالحه ، ذلك مايعني ان عبدربه منصور بحد ذاته ليس مهما عند التحالف ( حيا او ميتا ) بقدر مهمة ( ورقة الشرعيه ) التي يلعبون على ( انغامها ) هؤلاء البعران .
قلنا انه لن يعلن عن وفاة الرئيس اذا قدر الله لان إعلان وفاته تعني قيام علي محسن بمهام الرئيس مؤقتا وقيام انتخابات رئاسيه . ولن تقام انتخابات رئاسية نتيجة الحرب الدائرة اولا ، وثانيا لان الشمال يسيطر عليه الحوثي .
وبهذا فالحل الانجع هو كتمان موت الرئيس عبدربه منصور واستمرار ( اللعب بورقة الشرعية ) ، التي يستخدمها التحالف ولا يستطيع استخدامها صاحبها الحقيقي عبدربه منصور هادي .
كل ما قلناه أعلاه ليس وجهة نظر شخصية ، بل هي حقيقه ساطعه كالشمس في رابعة النهار ، وان انكرها المتمصلحون من ( ركزة ) عبدربه منصور هادي على كرسي الرئاسة الوهمي الذي لا يمت للواقع باي صله .