آخر تحديث :السبت-20 أبريل 2024-07:13م

الفرقة الناجية من العار

الأحد - 16 مايو 2021 - الساعة 09:18 م

صالح علي بامقيشم
بقلم: صالح علي بامقيشم
- ارشيف الكاتب


 

 

لايوجد وفق المشهد المرئي في العالم العربي الملطخ بعار التطبيع تسولا لرضا أميركي صهيوني كتلة حرجة نستطيع أن نشير لها بالبنان كقوة جاهرت بموقف مضاد للغطرسة الصهيونية سوى مقاومة الشعب الفلسطيني نفسه للعدوان السافر وشباب المقاومة الباسلة الذين يمطرون مستوطنات وثكنات الاحتلال بالنيران ويجابهون بشكل منفرد عدوهم في معركة غير متكافئة 

 

وحدهم أولئك الذين صدقوا ماعاهدوا الله عليه يتلقون النار ويردون بالمثل في مواجهة شرسة وعنيفة تصنع معادلة جديدة بعد أن ظن الجميع أن الأمور حسمت لكيان الاحتلال ودعاة التطبيع معه ..

 

الكيان الصهيوني في مأزق كبير حتى وإن أظهر كل قوته العسكرية وقصف المدنيين والمنشآت وهاجسه الأمني يتضخم بمرور الوقت بل إن آماله الوجودية تهوي اكثر من اي وقت مضى .

وكم يحزننا أن نضع في حلوق دعاة التطبيع مع " اسرائيل" هذه المعلومة الأكيدة ليتجرعوها : أن الكيان ربما لن يسعفه الحظ ليعيش للاحتفال بالعيد المئوي لتأسيسه حيث ستحل تلك المناسبة المشؤومة وقد انتهى شيء اسمه اسرائيل من الخارطة 

 

 

الهدوء في المنطقة كان يغري جرذان التطبيع بالمضي قدما في ترديد حكاويهم الركيكة عن الفوائد والأرباح المتوخاة من هذا الطريق المخجل لكن التصعيد الجاري جعلهم يحشرون أنفسهم في زاوية الخيبة ويعدمون أي مبررات للاقناع ..

 

الشعوب العربية لازالت على نفس مواقفها والأنظمة الرسمية والجرذان الذين تم صناعتهم في مواقع التواصل الاجتماعي والترويج لهم بشكل كاريكاتوري ليتسيدوا المشهد ويتقيأون الخزعبلات لايعبرون حقيقة عن الشارع العربي وهم جزء لا يتجزأ من مشهد العار .

 

 

على حافة الوطن : 

 

من باب التفكه .. الاعور الدجال الى زوال