آخر تحديث :الجمعة-29 مارس 2024-11:23ص

اقتدوا بمحافظ لحج التركي يامحافظي المحافظات المحررة

الأربعاء - 12 مايو 2021 - الساعة 03:13 ص

علي منصور مقراط
بقلم: علي منصور مقراط
- ارشيف الكاتب


لست بحاجه الى نفاق والتطبيل لمسؤول اوغيره ولم ولن أقبل على نفسي الكتابة للمصلحة والانتفاع ، ولعن الله المنافقين والمطبلين والمزايدين.

شخصياً اقرح من رأسي وما أقتنع به ولا أحب من يطلب مني ومن لايعرفني يتهمني وهذا لا يهمني.

أعيد واكرر تناول محافظ لحج أحمد تركي الذي قلت عنه قبل أيام رقد المحافظين في الشهر الكريم شهر رمضان المبارك ومحافظ لحج صاحي يصول ويجول داخل محافظته وهو جريح معاق يده اليمنى ، يتحرك وهو صائم ليس في حوطة لحج وتبن بل الى المناطق النائية

بالأمس فاجئنا هذا المحافظ الوطني الاستثنائي المخلص وهو يقوم بتسيير قوافل الدعم الغذائي إلى جبهات القتال إلى خطوط التماس والمواجهة مواقع الشرف والبطولات التي يخوض فيها مقاتلي الجيش والمقاومة الاشاوس معركتهم الوطنية ضد جحافل الإنقلاب الحوثيه الإيرانية
وتحت شعار أعيادنا جبهاتنا )
وصلت القوافل الغذائية المرسله من المحافظ البطل إلى جبهات القتال في نطاق محافظة لحج الجغرافي وهي اطول جبهات. وصلت قوافل الدعم الى جبهات كرش وطور الباحة وحيفان والقبيطة والمسيمير وإلى الحد بيافع. وكلف المحافظ الحكيم أحمد تركي ألدكتور الشريف موسوعه لحج والوطن الثقافية الوطنية هشام السقاف برئاسة اللجنة الإشرافية وعضوية رئيس الغرفة التجارية الصناعية الاستاذ وليد أبو أنس.

هذا الموقف والمبادرة الفريدة ليس بجديد على مسؤول يعرف كيف يفكر وبما يخدم المصلحة العامة وبما يعزز معنويات مقاتليها البواسل في جبهات القتال.
بالله ذكروني بمحافظ في المحافظات المحررة قام بمثل ذلك حتى في نطاق محافظته. اذا استثنينا محافظ مأرب العراده وزاد في هذه الايام المباركه وعلى أبواب عيد الفطر المبارك الذي يحل علينا غداً اعتقد أن الإجابة صفر على الشمال حتى الذين سطروا قوافل إلى مأرب الأشهر الماضية هي بتوجيهات عليا وليس إدراكهم بالواجب وأن ذلك القليل تجاه من يذودون عن تراب الوطن ويقدمون أرواحهم دفاعأ عن الأرض والعرض والكرامة

يقيناً أن محافظينا مشغولين هذه الايام مع اقتراب العيد بأسرهم وأولادهم الذين يعيشون حياة البذخ والرفاهية ومنهم للأسف من ترك صميم مسؤولياته في محافظته وذهب إلى أسرته مبكرأ قبل العيد ترك ناسه يعيشون جحيم انقطاع الكهرباء والمياه والنظافة والرواتب والجوع وتناسى القسم والاستشعار بالواجب في مشاركه مواطنيه المعاناة ومع ذلك مازال بعض الإعلاميين والصحفيين والنشطاء يمتدحونهم ويصنعون لهم جهود وحضور وعمل غير صحيح وهم في الأصل كذابين ويغالطون الناس معتقدين أنهم اغبياء ، يشبعونهم وهم وافتراء.. وكل ذلك لكسب رضاء طرف الشرعية أو الانتقالي.
نحن نتكلم ونقول كلمة حق في محافظ لحج اللواء البطل احمد عبدالله تركي لأنه المحافظ الوحيد الصامد في محافظته على حساب صحته واستكمال علاج جروحه التي أصيب بها من الطائره الحوثية المسيرة في منصه العند.

يعمل التركي بصمت ولايفكر بأسرته أو يرأسها للإقامة في الخارج بامان يعتبر نفسه واحد من هذا الشعب. لاينتظر ماذا يكتب أو يقال عنه. يدرك قيمة المسؤولية والظرف العصيب الذي يعيشه الوطن.

كم من الحملات واتهامات التخوين والاخونجية التي تعرض لها هذا الرجل وإلى حد التهديد وقلتها مراراً وتكراراً لوكان غيره ضعيف وغير مؤمن وصلب لترك المحافظة أو فجر حرب دفاعاً عن نفسه من التطاول. لكن الرجل مرن وحكيم وشجاع فوت كل الفرص على النزقين المتهورين ويتعامل بمسؤولية مع الكل ليس لديه عدو

الكلام كثير ويطول. لكن أطالب الرئاسة وحكومة المحاصصة بتكريم هذا المحافظ وأطالب قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي باتخاذ قرار وطني جسور بتكريم محافظ لحج اللواء البطل احمد عبدالله تركي واعتباره من اوفأ وأصدق المسؤولين المخلصين. والاعتذار عما تعرض له من حملات لا أول ولا آخر لها ..ليس عيب أن يعتذر الرجل الواثق. وليس عيب أن تخطئ فأنت إنسان. لكن إذا صححت الخطأ فأنت عظيم وأن تماديت وتفاخرت فأنت جاهل

اكتفي بهذا القدر وللحديث بقية وعيد سعيد وكل عام والجميع بخير