من الظواهر الإجتماعية السيئة والتي أستفحلت بين أوساط المجتمع هذه الأيام هي ظاهرة غلاء المهور والمغالاة والمباهاة فيها بحيث أصبحت تشكل عبء ثقيل وحمل لايطاق على الزوج أولا" وأهل العروس ثانيا"..
عادات وتقاليد دخيلة أصبحت قيود مكبلة وعقبة كأدى في طريق الحلال (الزواج)
ظواهر ومظاهر كذابة ونفقات بالملايين على صالات الأفراح والعفش والآثاث والملابس والمجوهرات وغيرها من التبعات التي أثقلت كاهل الأهل .
وأصبح الزواج من المستحيلات على كثير من شبابنا وفثياتنا مما ترتب على ذلك من سلبيات أضرت بالمجتمع وزادت ظاهرة العنوسة وانحراف الشباب والعياذ بالله..
الزواج فطرة انسانية ورابطة مقدسة وهو اللبنة الأولى في بناء الأسرة على أسس دينية وشرعية وتكوين مجتمع سليم معافى تسوده الألفة والمودة..وحصن حصين يحصن الرجل والمرأة من مهاوي الرذيلة والفحشاء.. وهذا هو المقصد الشرعي للزواج في ديننا الحنيف.
ولنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم أ سوة وقدوة حسنة وخير دليل على ذلك قول رسولنا الكريم خير زوجة وأكثر بركة أقلهن مؤونة ..
لذلك نطالب المجتمع وبالذات المشايخ والأعيان والشخصيات الإجتماعية وأصحاب العقد والحل بإن ينظروا بعين ثاقبة وبجدية وحزم في هذه المسألة مسألة المغالاة في المهور..
ويحدد سقف معين للمهر يلزم به الجميع بحيث يكون في مقدور كل أبناء المجتمع ان يستطيعوا من خلالة بالزواج والستر واكمال نصف دينهم..
وفق الله أهلنا وأخوتنا وكل أبناء مجتمعنا في هذا العمل الإنساني وبمايعود بالنفع والمحبة وتعزيز وشائج الأخوة والرحمه على كل الناس..
وفق الله الجميع لما يحب ويرضى..!
بقلم/أبو معاذ أحمد سالم شيخ العلهي.
فرعان/موديه.
