استخدم عبدالملك الحوثي مصطلح الدفاع عن السيادة الوطنية من التدخلات الأجنبية والاقليمي شعارا لشن الحرب على الدولة وتدمير مقدراتها مدعيا انه يدافع عن استقلال اليمن من الهيمنة الاجنبية
وهو مصطلح دفع بالكثير ممن ينقصهم الوعي والإدراك بحقيقة جماعة حملت منذ اطلاقها شعار الفقيه الايراني حسن كوراني وهو ما بات يعرف اليوم بالصرخة .،دفعهم للانضمام الى قطيع
المخدوعين باكاذيب عبدالملك الحوثي الذين يساقون للموت تحت عنوان الدفاع عن السيادة دون معرفتهم أن مايقومون به يجعل من اليمن دولة بلا سيادة.
فالكثير ممن سقطوا ضحايا تحت تلك الاكاذيب المظللة بالدفاع عن السيادة قدمو ارواحهم رخيصة لوضع بلادهم تحت الوصاية الايرانية لتتضح مفاهيمها وتتكشف حقيقة من المسيطر ومن الذي لديه السلطة والنفوذ على صنعاء .
بقدوم السفير الايراني او ما بات يعرف بالحاكم العسكري والذي منذ وصوله صنعاء بدأ يتحكم بكل مفاصل مليشيات الحوثي ليزيح كل شخص يختلف معه ويحدد موقع عبدالملك الحوثي ومدى مكانته في سلم السلطة والنفوذ فبينما يتفقد حسن ايرلو المرافق العامة ويتصدر وسائل الاعلام المختلفة ويعبر عن سير العملية السياسية والعسكرية على صفحته بتويتر يظهر عبدالملك الحوثي بمظهر خطيب وواعض وهو الدور الممنوح له من قبل حاكم صنعاء العسكري المتحكم بكل صغيرة وكبيرة .
ولم تكن الاخبار التي تنشر عن دور السفير في دارة القرار من باب التكهنات فتحرك السفير وتغريداته تكشف واقعا قاتما ومخزيا لعبد الملك الحوثي وقياداته التي تحولت بظهور حسن بيرلو إلى مجرد أدوات رخيصة تفتقر الى اتخاذ القرار السياسي والعسكري.
وهنا تضع العديد من التساؤلات لمن مازال يؤمن بان الحوثية تدافع عن السيادة والكرامة في وجه التدخلات الاقليمية والدولية و عن حقيقة الدور الذي يلعبه زعيم المليشيات الحقيقي حسن ايرلو.
ومدى تقبلهم أن تتحول ارواحهم الى ارواح يصفها التاريخ عملاء المحتل الإيراني لبلادهم بعد انكشاف حقيقة عبدالملك الحوثي الذي حدد دوره الحاكم العسكري بدور الواعظ
