آخر تحديث :الجمعة-19 أبريل 2024-04:38ص

ابراهيم الحمدي في عقلية الأواني الفارغة

الخميس - 06 مايو 2021 - الساعة 12:17 ص

غمدان ابواصبع
بقلم: غمدان ابواصبع
- ارشيف الكاتب


لم أشعر بالاستغراب وانا اتابع مقال الرفيق عبد الرحيم محسن وهو يكيل التهم جزافا على شخصية جسدت للمواطن اليمني روح الوطن وقلب المواطن .

فسعي الرفيق محسن الى الصاق تهمة المخبر للرئيس ابراهيم الحمدي ووصفه بالمجرم بحق تعز وابنائها ؛دليل على عقليته المسكونة بالأمراض المزمنة التي تؤكد حقيقة جوهر الرفيق عبدالرحيم محسن وما يكنه من حقد لرموز اليمن القوميين في الشطرين سابقا .

لتزداد غرابتي وأنا أقرأ تلك الفقرة التي تنبعث منها روائح النفس المناطقي البغيض والتي قال فيها أن الرئيس الشهيد ابراهيم الحمدي حمل بذور التامر على تعز خدمة للاجندة السعودية في سعي منه للتقرب من دوائرها و المعروف لدى معظم اليمنيين بأن الحمدي قتل نتيجة تصادم مشروعه مع اجندة الدولة السعودية في اليمن .

وبغض النظر عن الأسباب التي دفعت بالرفيق محسن الى مهاجمة الشهيد ابراهيم الحمدي لدوافع شخصية أو سياسية فهذا شيء يخصه وما دفعني للرد عليه هو محاولته نسب اتهامه بشهادة الاستاذ يحيى ابو أصبع عن عبد الوارث عبد الكريم يبدو انه لم يطلع اطلاعا جيدا على ماذكره الاستاذ يحي ابواصبع عن عبد الوارث وإن ملاحقته تمت بعهد الرئيس أحمد الغشمي وخطف من مستشفى الكويت بينما كان في عهد الشهيد الحمدي ضابطا و محققا يخشاه محمد خميس نفسه.

الأستاذ يحي لم يتطرق لما أراد الذهاب اليه محسن الذي لاستخدام شهادة الاستاذ يحيى ابو اصبع كوسيلة لتضليل القارئ عن حقبة تاريخية برز من خلالها عبدالوارث عبد الكريم والذي أكد من خلالها رغبة الرئيس الشهيد ابراهيم الحمدي في الانفتاح على كل القوى السياسية وعلى رأسها، الحزب الديمقراطي الثوري .

في الواقع لم استطع تفهم البعد الحقيقي وراء استخدام شهادة الاستاذ يحيى في مهاجمة الرفيق محسن لرموز الحركة القومية في اليمن وقوله في مقاله أن الحمدي تحالف مع الاخوان لقمع أبناء تعز دون أي تدخل من عبدالله عبد العالم الى جانب وقوف الرئيس الحمدي وراء اختطاف سلطان أمين القرشي متجاهلا حقيقة تلك الحقبة والتي تؤكد أن اختطاف المناضل سلطان أمين القرشي كان في فبراير 78/ وهي حقبة الغشمي وبعد استشهاد الرئيس الحمدي بخمسة أشهر