آخر تحديث :السبت-21 سبتمبر 2024-10:38م

حان الوفاء حان !

الجمعة - 30 أبريل 2021 - الساعة 10:51 م
عزيز العيدروس

بقلم: عزيز العيدروس
- ارشيف الكاتب


راق لي اقتباس العنوان من قصيدة قائلها تتطوع له الكلمة كيف يشاء ليصوغها في قوالبه الشعرية لينثرها كحب الهيل لتضفي على قلوب متذوقي الشعر نكتها المميزة.

وما لروعة المحضار في كلماته من ميزة يمحورها المتابع ليسقطها على الاحداث السامية والشخصيات الفاضلة في اي زمان كان.

وحيث نحن نعيش حملة وفاء لشهيد قائد عندما صعدت روحه لبارئها بقيت مآثره تحاكي وجدان الناس من بعده كصدقة جارية..  لن تطفي بحار الارض ولا امطار السماء فيها انوار القناديل المشتعلة، وكان لسان حال شهيدنا القائد ابو اليمامة عند الاستشهاد تقول:

(ودعت احبابي وداعاً حار لي منه ذهاب العقل والحيرة واعطيتهم واعطوني الاسرار والحساد ماجبنا لهم سيرة، )

ولصدق حرصه رحمه الله وتوجسه من مآل الاوضاع من بعده، كان بيت القصيد هذا يحاكيه

(خايف من النيرة وخايف يشتعل بعدي عليهم نار دار الفلك دار)،

وكأن لسان حال الوافيين الداعمين والمتنافسين والمشاركين في مسابقة الوفاء للشهيد القائد وتحقيق حلمه في رفع المعاناة عن مسقط راسه منطقة مشالة يجدد العهد والوفاء بالقول:

(حب في القلب راسخ للجبال الشوامخ ذي تربيت فيها وانقضى لك بها شان حان الوفاء حان  لك بها اصحاب يذكرونك اذاشع القمر اوغاب عيشهم ماطاب شملهم ماتجمع صفوهم مازان حب في القلب راسخ.

كنت فيها طير كنت تسرح وتضوي بالامل والخير ماتهم الغير من روى عنك يروي صدق او بهتان حب في القلب راسخ) .

ولياتي التاكيد، نم قرير العين شهيدنا المغوار فقد قدمت لشعبك وناسك مايلزمهم برد العرفان (لك عليهم دين لك محل ماتغير في سواد العين)

رحم الله شهيدنا القائد البطل ابو اليمامة، واعز مقام من ثبت على العهد وبادر بالوفاء، ورحم الله صاحب القول الجميل شاعرنا حسين ابو بكر المحضار .