آخر تحديث :الخميس-25 أبريل 2024-04:27م

حين يتشارك الجميع العظمة في الضالع!

الجمعة - 23 أبريل 2021 - الساعة 12:14 ص

أصيل محمد
بقلم: أصيل محمد
- ارشيف الكاتب


في الضالع ما أعظم أن يتشارك العظمة في الصبر والاستبسلال، الصغار قبل الكبار، أطفال وشـباب وشيوخ، رجال ونساء، تراهم جميعا يتوزعون أفقيا على مجمل هرم القلعة الصابرة، كلا يقوم بدوره، وما يتحتم عليه القيام به، يسندون أنفسهم بأنفسهم من قبل ومن بعد !

وهل من عظمة توازي عظمة أسرة تعد المؤنة وترسلها لولدها المرابط في الثغور، في الوقت الذي يتلوى بها الشوق للمسح على جبينه والنظر في عينيه، وإطفاء نار الشوق المتقدة، غير أنها فقط تتفن فيما سترسله له من إفطار ومؤنة، لينزاح عنها ولو قليلا .

وأنت تستلهم تلك التضحيات يأخذ بك القين ليثبت لك بأن العظمة لها الحق في أن تنحصر هناك فقط، نعم هناك حيث رباط الجميع دون استثناء .