آخر تحديث :الجمعة-19 أبريل 2024-11:46ص

لا تفسدوا حياة غيركم

الأربعاء - 21 أبريل 2021 - الساعة 10:02 م

صالح البخيتي
بقلم: صالح البخيتي
- ارشيف الكاتب


خراب البيوت تاتي من أصحاب الفتنة كيف تبادر في ترك تلك الأعمال التي تقولها ربما بفضول أو ببراءة وقد تفسد فيها حياة غيرك يحكى أنه شخص سأل شاباً آخر أين تشتغل؟ فقال لهُ: بالمحل الفلاني وأضاف وكم يعطيك بالشهر؟ قال لهُ 5000 ألف ريال فرد عليه مستنكراً 5000 ألف فقط، كيف تعيش بها؟ ياخي صاحب العمل هذا لا يستحق جهدك ولايستاهله، فأصبح هذا الشاب كارهاً لعمله وطلب رفع راتبه فرفض صاحب العمل،فأصبح بلا شغل كان يعمل أما الآن فهو بلا عمل.

وأيضاً سألت إحداهن زوجة عندما جاءها مولود: ماذا قدم لكِ زوجكِ بمناسبة الولادة؟ قالت لها: لم يقدم لي شيئاً فردت عليها متسائلة: معقول هذا؟ أليس لكِ قيمة عنده؟ القت بتلك القنبلة ومشت ‍‌‌‌‌‍‌وجا زوجها ظهراً إلى البيت فوجدها غاضبة فتشاجرا، وتلاسنا واصطدما فطلقها ‍‌‌‌‌‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‌‌من أين بدأت المشكلة؟ من كلمة قالتها إمرأة.

وكذلك يحكى أن أباً كبير السن مرتاح البال مرعليه جاره ذات يوم وقال له كيف أمورك قال الحمدلله، وتسأل معه تكراراً شفت أبنك قبل أيام هنا؟ قال الأب نعم جا يزورني هو وأسرته جلسوا عندي يومين وروحوا؟ قال الليش ماجلسوا عندك شكله ماعجبه المكان الآن أصبح مرتاح مايعجبه الجلوس معك؟ أجاب الأب يابني لا عنده أولاده بتعلمون ومشغول بأمورعمله هناك وهذه الأيام ظروفه لاتسمح ولكن فقط حب يطمن علينا؟ فقال الجار كيف تصدق أن ظروفه لا تسمح وعنده تجارة؟فعكرصفو قلب الوالد ليبدأ الجفاء عن إبنه بعد الرضاء،ولم تمر تلك الليلة إذا بالابن يتصل فردت عليه أمه بخير الله يرضى عليك حينها سمعها الأب وسحب الجوال من يدها قال عاشي معه كلام ثاني ولاإتصالات يوميه لمه مايسخى يجي يشوفنا، فسمع الأبن كلام أبوه وحرك أسرته إلى عنده وعند وصولهم البيت سأل أمه إيش غير أحوال أبوي وإيش صار معه خير إن شاء الله مستغرب ومندهش من أنفعالات والده التي لم يعود قط أن يسمعها منه في حياته ،فقررالأبن المكوث عند والده هو وأبناءه وضل يفكر عن أسباب أنفعالات والده ؟ ولم يفك معه والده بالكلام الذي دار بينه وبين جاره ؟ فقرر الأبن أن يصطحب أبوه وأمه معه؟ ولم يرضى الأب ؟ حاول الأبن تكراراً ولم تنفع محاولاته،صدفة حصل الجار الأبن على طريقه فقال لهُ كثرت زيارتك هذه الأيام خير ويش معكم ؟ جاوب الأبن فقط حبينا نغيرجو الأسرة ناسبهم الجو هنا، قال بنكم تجلسون هنا قال الأبن أذا أراد الله ،روح الجار وحكى لزوجته أن فلان وأسرته يجلسون بالمنطقة ماعاد يبقون المدينة،ذاعت زوجته هذا الأمر بين أوساط الناس بالمنطقة، صدفة التقى الأب بشخص آخر وتسال معه قال لهُ سمعت أن أبنك وأسرته نقلوا عندك شكله فلس معاد يقدر يعيش بالمدينة، وتازم الوضع مع الأب وعاود إلى البيت وطرد أبنه وأبناءه بسبب إنه تحدث معه هذا الشخص إلى جانب كلام جاره وكأنه الشيطان تحدث بلسانهم.‍‌‌‌‌‌‌‍‌‍‌‌

قد تبدو أسئلة بريئة متكررة في حياتنا اليومية ولكنها مفسدة لماذا لم تشتري كذا؟ لماذا لا تملك كذا؟ كيف تتحمل هذه الحياة أو هذا الشخص؟ كيف تسمح بذلك؟ ياخي أنت طيب ولكن أبنك أو أخوك ماشي يعمل مثلما تعمل أنت ؟ نسألها ربما جهلاً أو بدافع الفضول أو الفضاوة ولكننا لا نعلم ما قد تبثه هذه الأسئلة في نفس سامعها مضمون القصة والرسالة "لا تكن من المفسدين"‍‌‌‌‌‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‌‍‌‌ نصيحة‍‌‌‌‌‌‌‍‌ ادخل بيوت الناس أعمى واخرج منها أبكم أرسلوها لمن عندكم من رجال ونساء.