كورونا المُميت !!

لكل من يقع بين يديه مقالي هذا .. هل لا زلت غير مقتنعاً او غير مصدقاً بوجود كورونا المرض و الوباء الذي يخطف الإحبة من بيننا ؟!... و خلال الأيام القليلة الماضية ألم يصدمك و يفجعك موت إحبة حزنت لفراقهم ؟!.. ألم تلاحظ كثرة التعازي التي تملئ صفحات مواقع التواصل الإجتماعي؟!... الا يثير كل ذلك إستغرابك و دهشتك لتفكر قليلاً عن سبب ذلك؟!... كورونا هو السبب ، كورونا مرض و وباء موجود بيننا حقيقة و ليست إشاعة..

كورونا مرض و الإسلام يحثنا على التداوي من المرض.. كورونا وباء و الإسلام يحثنا على السلوك القويم لمكافحة الوباء ، كأن نمكث في إماكننا أكنا مرضى موبيئين او أصحاء سليمين منه..

العلم المجرد و المشاهدة تؤكد و جود المرض و سرعة إنتشاره و كيفية مقاومته و يفترض ان على الجميع المشاركة في مواجهته و مقاومته و في التوعية لمقاومته و الحد من إنتشاره ... الجميع دون إستثناء عامة و نخب سياسية و دينية و إعلامية و مجتمعية.. فكورونا لا يستثني أحد و لا يفرق بين أحد..

إن حمايتك و وقايتك لنفسك و إتباع الخطوات الصحية السليمة تعني حمايتك لإسرتك و جيرانك و إحبائك و مجتمعك و دينك..

كورونا موجود بالفعل و خطر إنتشاره يهدد الكل ، فلنتعاون جميعاً لمواجهته بإتباع الخطوات الصحية البسيطة التي ترشدنا إليها الفرق الصحية و لجانها الإعلامية..