آخر تحديث :الخميس-02 مايو 2024-03:55م

كيف ستقابلون الله . يامن كنتم سببا في أزمات معيشة الناس ؟!

الإثنين - 19 أبريل 2021 - الساعة 03:04 ص

حسان زيد
بقلم: حسان زيد
- ارشيف الكاتب


- لا شك ولا ريب أن التاجر والمترف وشريطي السوق السوداء، هم جزء لا يتجزأ من إقحام الشعب في دوامة الفقر، وعصر كواهل الفقراء كي يمتصون أموالهم، فأين المهرب من الله أيها الفاجر؟.

- نسمع دندنة بأن دبة الغاز وصلت إلى تسعة الف ريال يمني؛ في لحظة بسيطة؛ وقفزة نوعية وكأنها أصبحت عملة أجنبية، وبالأمس كنا نتجرع سعرها بسبعة الف وخمس ومائة وقبلها بخمسة الف ريال، وقلنا هذا بفضل الله ونعمه علينا.

- ولأن الشرفاء أعز من السفهاء، مالت الميلة، وتفوه التجار، فكانت أفواههم تنعق بالملايين، وأعينهم لا ترى الفقراء وحالهم، لا يرون اليتامى والمساكين، قتلهم الهم، واصابهم الضنك، بمجرد أن يفكرون كيف يواكبون قائمة أسعار لم تفرضها إسرائيل على غزة آنذاك.

- التجار هم شر البلية بمدينة لودر وقراها وهم من اقحموا لودر في مستنقع لا خلاص ولا مناص منه

- بالأمس القريب رأينا إغلاق للمحاط ووعود لإدارة السلطة المحلية بإخراج كافة محاط الغاز من المدينة، وما علمنا أنهم رموا بيت الدبور ( مذبرة) كي يعاقبوا المواطن برفع الأسعار الخيالية، وإحتكار المواطن وإذلاله، سوا كان المثقف أم العامي،وكانت لي قصة بمنشور سابق لإحدى دكاترة الجامعة واقفا مع خط السير كي يملئ اسطوانة عائلته، فلله المشتكى ولله المناجاة.

- التجار هم من دمر المدينة عن بكرة أبيها بوساخة شوارعها ونجاسة ممراتها، وما أن يحصلون على أرباحهم، ستجدهم يقضون إجازاتهم وراحاتهم، مع عوائلهم والبقية إلى حفيرة شيخ على قولة المثل لحبابتي رحمها الله.

- سنقف خارج السرب ونتريث فيمن  تأملنا فيهم الخير، وسنراقب عن كثب أيما عقول ستتقبل هذا الباطل الذي حل بالمدينة، وهذه الكارثة التي باتت جسيمة.

- سنرى بعين الشخص الصابر بحكم الله أولاً ، ثم لمن ولاهم الله علينا، وسننتظر الفرج من الله وحده لا سواه، وأما من غيره فامسحوا ايديكم وأغسلوها فلقد قبرناهم زمان ( حوس وبن عيدروس).