آخر تحديث :الجمعة-29 مارس 2024-06:09م

كلنا مع الامن والسلام .. شكرا للوزير حيدان

الخميس - 15 أبريل 2021 - الساعة 12:15 م

علي منصور مقراط
بقلم: علي منصور مقراط
- ارشيف الكاتب


الموقف العقلاني المسؤول الذي تحلى به معالي وزير الداخلية اللواء الركن ابراهيم حيدان مع الاحداث الاخيره في احور وخبر المراقشة عبرت عن قدرات الرجل في التعاطي مع مثل هذه الأحداث بتدخله المباشر لنزع فتيل الفتنة التي روج لها بعض المتطرفين المحرضين النزق من تجار الحروب والمتعطشين لسفك الدماء الغالية حتى في الأيام المحرمة من شهر رمضان المبارك

لقد وجه الوزير الأجهزة الأمنية وفتح الباب أمام مساعي العقلاء ورجال القبائل والمشائخ والوجهاء والشخصيات الاجتماعية لمعالجة المشكلة حقنا للدماء . ونجح في احتواء الأوضاع وتأمين الخط الدولي وإشراك الجميع في تحمل المسؤولية.

على الارجح ان نوايا الوزير حيدان وجهوده هي من صنعت السلام وإعادة الامن والاستقرار وتفويت الفرصة أمام مساعي قوى الشر لتفجير الأوضاع بين الأجهزة الأمنية والحزام الأمني والقبائل.

يقينا ان الجميع في أبين وبقية المحافظات الجنوبية يرفضون إشعال حرائق الفتن والحروب الاهلية الداخليه. لان جروح أحداث اغسطس في عدن ومايو في رمال أبين مازالت بحاجة إلى معالجة آثارها وتضميدها وجبر الضرر وبحاجة إلى إعادة تطبيع الأوضاع ولم شمل الجنوبيين ووحدة صفهم الذي تمزق وانقسم وهذا واقع نعيشه اليوم ولاينكر المشهد الذي وصلنا إليه الا مكابر ومنافق والمنافقون أشد خطورة من الكفار.

لقد سجل وزير الداخلية موقف وطني مشرف استحق عليه الشكر والتقدير والاحترام ومثل هذا المسؤول ودوره الإيجابي الملموس على كل الصادقين المخلصين دعمه وتشجيعه والوقوف معه لاحلال السلام والامن والتعايش والشراكة وذلك ليس مستحيلاً اذا خلصت النوايا ووجود المشروع الجنوبي الكبير الذي يستوعب كل الجنوب وليس اختزاله في نسيج اجتماعي ضيق الافق حتى وان وجدت الضغوطات الخارجية والمخطط المعروف لتفتيت الجنوب فان إعادة لم الشمل والقبول بالآخر هي الرهان لتخفيف الخسائر والحد من السيناريو الكبير الذي يواجهه الجنوبيين لاحقا

وبالعودة الى الوزير حيدان فقد أثبت منذ وصوله عدن في ال30من ديسمبر العام الماضي أنه أكثر حضورأ ومرونه وصمود وثبات. وما بقائه في عدن في الوقت الذي غادر فيه معظم الوزراء ورئيس الحكومة الا تأكيد أن الرجل بحجم المسؤولية .
ورغم الواقع المعقد الذي يعمل فيه والتهديدات آلتي يواجها الا أنه أظهر حبه لعدن وكل الوطن وان في رأس الرجل أفكار واجنده لحلحلة كثير من الملفات المسموحة والساخنة وتجاوز التحديات. لكن الأمر يحتاج إلى تعاون كل الشرفاء معه ودعمه ومغادرة عقلية الأحكام المسبقة والتهم الجاهزة التي عفى عليها الزمن ولم تعد مقبوله في زمن نحن نبحث عن الأمان والاستقرار وتفويت الفرصة أمام الأعداء الحقيقيين مليشيات الحوثي الانقلابيه الإيرانية والى هنا وللحديث بقية وشهر مبارك وكل عام والجميع بخير ووئام وود ومحبة وسلام