حال عمال البسطات والجواري المتنقلة يفطر القلب ويجعله يقطر دما ماذا تريدون مني كذا قالها بصريح العبارة هل تريدوا بان نسرق او نكن مع قطاع الطرق عامل بعربة جاري متنقل بعد تراكم الديون منتظر مرتبه كمن ينظر للسراب بين الحياة والموت الى اين يتجه وجد نفسه مضطر للبيع والتنقل بين الشوارع عله يجد مايستر به حاله ويغنيه عن السؤال ويحفظ ماء وجهه هل نكافئه بمصادرة العربةواخذ محتوياتها التي تمثل راس ماله بدل ان نشكره لانه يتحدئ الظروف باحثا عن رزقه فقد يكون مدرسا او طبيبا او مهندسا ساقته الحاجة للبيع فى الشارع عنده اطفال
بحاجة للاكل واللبس والعلاج
يجتهد لتوفير اساسيات الحياة والعيش الكريم لايمد يده للتسول بل يبتكر الحلول لتوفير متطلبات اسرته
يقولوا لاجل منظر المدينة وذلك عذر اقبح من ذنب
ماهكذا تورد الابل
لماذا تدفعوا الناس ليسلكوا طرق غير مشروعة لكسب المال حاربوا مصاصي الدماء البشرية من يتلاعب بالعملة وغسيل الاموال فهم العدوا الحقيقي للوطن والمواطن اقتلعوا تجار المخدرات والحشيش مدمري شباب المستقبل
اوجد حلول للناس ومعاناتهم وطرق العيش الكريم،
اصرف رواتبهم
العمله وهي الاكثر ضررا حل مشكلتك السياسية والاقتصادية ولا تستعرض عضلاتك على المساكين
انت مسؤل عن المواطن قبل نظافة الشارع ومنظره، انت مسؤل عن الانسان قبل الجماد قبل الطريق قبل اللافتاة اوجد للادمية انسانيتها وحقها في العيش، اوجد الكرامة لك اولا لتجدها لغيرك
