آخر تحديث :السبت-21 سبتمبر 2024-10:11م

قصة وفاء جريح وشهيد جنوبي اخلاص لمكر قوبل بالنكران

الأحد - 28 مارس 2021 - الساعة 08:56 ص
عزيز العيدروس

بقلم: عزيز العيدروس
- ارشيف الكاتب


الشهيد يحيى محمد سلمان سعيد ثابت اليافعي السكن الحالي لأسرته مديرية  التواهي العاصمة عدن الشهيد يحيى محمد سلمان أحد جرحى الحرب عام 2015م حيث اصيب وبترت اصابع يده اليمنى في معركة تحرير عدن من الحوثيين وبعد تحرير عدن من الحوثيين ودحرهم انظم الى لواء القوات الخاصة  في عدن التواهي مكافحة الإرهاب وبطلب من السعودية للواء للسفر للتدريب شهرين ثم العودة لعدن كقوات مكافحة ارهاب وحماية للمنشأت الحساسة كالمطار والميناء

وبعد اكمال التدريب ومضي اكثر من شهرين فؤجى الجميع   بتوجيهات التوجه الى جبهة الملاحيظ صعدة فأنقسم اللواء إلى نصفين، قائد اللواء العميد عادل علي المصعبي، توجه باتجاه الجبهة ومعه نصف اللواء من ضمنهم الشهيد (يحيى محمد سلمان سعيد) وأركان اللواء معارض ومعه نصف اللواء فتم سجنهم فتره من الزمن بسبب كسره للأوامر. 

الشهيد يحيى محمد سلمان استشهد في صبيحة  يوم عيد الفطر تاريخ 3/6/2019م  بطلقة قناص تحت الاذن اليمنى ثم اتبعت بقذيفة اربيجي لتنهي  قصة من قصص الصمود لنموذج مقاتل جنوبي قاتل باستماته لهزيمة ودحر مليشيات الغزو المجوسي الرافضي شارك التحالف العربي اهدافه بكل تضحية واخلاص وتدون قصة استدراج بمكر ونكران من قبل المملكة السعودية اذ لم تكن ترد من اخذهم سوى التخندق بحدود نجران ليدافعوا عنها من الحوثيين، والشاهد المؤسف لأساليب المكر والنكران السعودية هو الاستدراج الكيدي لهم من عدن.

 وبعد بضعة أشهر  قطعوا عن اسرته الراتب الذي هو مصدر الدخل الوحيد للأسرة، اذ لم تلتفت إليهم السعودية والتحالف العربي والجهات المختصة التي استخدمت كوسيلة لاستدراجهم من العاصمة عدن الى نجران باسم التدريب العسكري والتأهيل  والعودة، والى اليوم واسرة الشهيد بدون راتب ولم تبدي الجهات المختصة اي اهتمام لأسرته.   

ف حسبنا الله ونعم الوكيل  على هذا التحالف العربي الذي استدرج اولادنا الى جبهات القتال في نجران وعلى اساليبهم الكيدية والتنكر لأسر شهداء ضحوا بأرواحهم دفاعا عن حدود نجران.  

رحم الله شهيدنا الغالي يحيى محمد سلمان وجميع الشهداء الجنوبيون الذي قاتلوا مع السعودية في جبهة نجران ولم يكونوا في الحسبان. 

أخو الشهيد/ سلمان محمد سلمان سعيد اليافعي