آخر تحديث :الإثنين-06 مايو 2024-07:59م

هل لا نزال نعتقد اننا نعيش في دولة ؟

السبت - 20 مارس 2021 - الساعة 02:46 م

طارق مفتاح
بقلم: طارق مفتاح
- ارشيف الكاتب


لقد وصلنا إلى اقصى الظروف المعيشية بهذه البلاد. وصرنا اكثر شعوب الأرض إثاره للشفقة. والسخرية بل وقد صرنا في اولى المراتب بين العالم من المجاعة والخوف والمرض ـ ولا زال البعض يقول هناك دولة اصبروا عليها

نعم اقول لهم ولمن يقرأ مقالي. هناك دولة نعم ـ هناك دولة قاتلة ودولة فاسدة ودولة تريد لنا الموت جوعآ وحربآ دولة تريد لنا حياة تحت الذل والخوف تحت القهر والتركيع تحت الجوع ـ دولة تعيش في ارقى المنازل والفلل ـ دولة لاتعرف نقص في البترول او الديزل دولة لا تبالي عن إسعار السلع الغذائية فكل مسؤول يعيش مع عائلته في دولة اخرى .

هل كان كل هذا ما نستحق منكم كدولة ـ ياللعار على كل مسؤول حمل هذه الوظيفة دون ان يراعي حياة الناس الذي هم في أمس الحاجه لبعض الخدمات الاساسية التي انتضرها منكم ـ حرمتوه من كل شيء ـ وحققتوا اعلى مستوى في الظلم ـ والفساد وجعلتونا اكثر الشعوب سخريية
من العيب انكم عاجزين لهذه الدرجة في ظل تمسككم بهذه الدولة ـ دون جدوى .

ارحمونا فقد طفح الكيل ووصلنا إلى اقسى الظروف وان للصبر حدود. كفى ـ اجعلوا من هذا المواطن ينعم ولو بالقليل من خيرات بلاده ـ واجعلوه يعيش حياة الانسان على هذه. الارض. ـ فقد ذاق مالم يذوقة الكثير من الشعوب ـ هل هي هذه وظيفتكم تجاة المواطن ـ
وهل هذا مااستطعتوا ان تقدموه للمواطن.
وإلى متى لقد اصبحنا شبة موتى ونحن لا نزال نتضر منكم خيرا. ـ او انكم تحسوا بهذا المواطن ـ ولكن دون جدوى لا حياة لمن تنادي.
سوف تنالوا النصيب من فسادكم وتنالوا النصيب من ظلمكم ـ ثقي بهذا يادولتي المؤقره.