السعودية لاتريد للجنوب ان يستقر وانما تريد تأهيل شعب متسول.. شعب جاهل.. شعب همه فقط الانتظار متى الراتب والانتظار متى صرف الإهانات او مايسموها إعانات..لاكهرباء.. ولا خدمات..لا اتصالات ولا شبكات..لازالت خدمات الجنوب مرتبطة من صنعاء..عجزت السعودية راعية التحالف والإمارات التي تدعم صندوق استثمار تل أبيب بعشرة مليارات من الدولارات وماخفي كان أعظم ان تقدم شركة اتصالات وانترنت لشعب السلام شعب الحرية والكرامة الشعب الذي لم يرضخ للإمبراطورية التي لم تغيب عنها الشمس ،،تقدم له من مواردة التي تصدر للخارج ثم يعود مردودها نفقات لنزلاء فنادق الرياض وابو ظبي واسطنبول ولندن والقاهرة وفتات منها للشعب الجائع العاطفي المغلوب على إمرة ويوهمونا انهم يصرفون علينا من خزائنهم ..نعم فهم يريدوننا هكذا لكن مهما طال الوقت فسينتفض شعبي وسيكسر كل روابط العاطفة والمحبة التي نسجت في القلوب منذ انطلاق عاصفة الحزم والتي تحولت إلى عاصفة حزن وضياع وغضب شعبي قادم لامحالة..
عاجلا ام اجلا ستنكسر قيود الذل مثلما انكسرت في عهد عفاش وأمام كل الانظمة الظالمة والفاسدة..لكننا في نفس الوقت نحمل قيادات الجنوب المسؤولية الكاملة كونهم رضخو لعواطف قلوبهم ورغباتها ونسو تلك التضحيات التي قدمها شعب الجنوب منذ انطلاق ثورة الحراك الجنوبي في 24 مارس 2007،، واليوم منهم من اغري بالمال والمناصب الشكلية والالوية العسكرية والاطقم والسيارات والمصفحات والرتب الوهمية وبدلات السفر من بلد لابلد دون أن يحصل الشعب البائس عن أي طمأنينة واستقرار حتى اليوم.. وبرغم انهم يسمونها محافظات محرره لاكنها بالٱصح محافظات مدمرة بكل خدمات البنية التحتية.
